راندا مصطفي: سفر أولادنا للدراسة فى الخارج هو هدر لموارد الدولة من العملة الصعبة

قالت الدكتورة راندا مصطفي، مقرر لجنة الصحة بالحوار الوطني و وكيل لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، أن لجنة الصحة مهتمة جدا بملف التأمين الصحي ، وقضية الاطباء البشريين و الصيادلة و التمريض. 

تحيا مصر

وأضافت انها قضية هامة، وإنبثق منها مؤخرا سؤال هام جدا، وهو "لماذا يخرج أولادنا للدراسة في الخارج في دول ( السودان و أوكرانيا ) علي الرغم من وجود كليات طب علي مستوي عالي جدا حكومية و أهلية وخاصة، و ان تغريب أولادنا للدراسة هو هدر لموارد الدولة من العملة الصعبة، و إمكانية لتكرار مواقف مماثلة لوجود طلبة عالقين في أحداث و أزمات كالسودان وأوكرانيا. 

زيادة التدريب بعد الحصول علي البكالوريوس

و تابعت، أن  جودة التعليم هي محور مهم من المحاور التي سيتم مناقشته في جلسات مشتركة مع لجنة التعليم ، لأنه يتم الأن عملية تطوير للتعليم الطبي منذ خمسة سنوات ، وتم زيادة التدريب بعد الحصول علي البكالوريوس، واصبحت خمسة سنوات دراسة وسنتين للتدريب، وفي نفس الوقت تم اعادة ترتيب المنهج الدراسي.

وأكدت القطاع الطبي في مصر يحتاج إلي حوكمة المستشفيات، وان هيئات كثيرة جدا تتبع لها بعض المستشفيات في مصر، الامر الذي يؤدي الي عدم استقرار في ادارة هذه المستشفيات، و نحتاج إلي هيئة واحدة تدير كل هذه المستشفيات، و جمعها بلائحة مالية وادارية موحدة، ونعطي فرصة لإطبائنا في المستشفيات الحكومية والتعليمية للحصول علي الماجيستير والدكتوراة .

الانطلاقة الفعلية للحوار الوطني

وأشارت عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إلى أن الانطلاقة الفعلية للحوار الوطني الأربعاء المقبل تؤكد جدية الحوار والعزم على مواصلته في ضوء كافة التحديات التي تحيط بالمنطقة من أزمات وصراعات بالجملة، كما أنها خطوة مهمة في بناء مستقبل الدولة المصرية، مؤكدة أن هذه الأزمات سيكون لها نصيب من العرض والمناقشة في الجلسات التي ستعقد.

فتح ملفات وقضايا هامة

وتابعت، أن الحوار الوطني لا يمكن لأحد أن يغفل دوره فأهميته تكمن في فتح ملفات وقضايا هامة، مشيدة بالجهود الحثيثة التي يبذلها مجلس أمناء الحوار الوطني حيث  يستمع لكافة وجهات النظر ويحرص على مشاركة جميع فئات المجتمع من أجل الخروج بمخرجات إيجابية وذات تأثير لحل مشكلات وقضايا عديدة.

قال الاستاذ ذكي القاضي، الكاتب الصحفي، و مقرر مساعد لجنة الشباب بالحوار الوطني، أننا لابد ان نكون علي قلب رجل واحد حتي نصل الي مرحلة الاستقرار التي يأملها كل المواطنين.