أمين البحوث الإسلامية يهنئ عمال مصر بعيدهم.. ويؤكد: يجتهدون من أجل وطنهم
ADVERTISEMENT
هنأ مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، عمّال مصر في عيدهم السنوي والذي يوافق الأول من مايو من كل عام، مؤكدًا على دور العمل الجاد والعمال المخلصين على اختلاف مواقعهم وأماكنهم في تقدم ورقي ونهضة الأمم والشعوب.
الإسلام حثّ على العمل والسعي في هذه الأرض
وقال الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: إن الإسلام حثّ على العمل والسعي في هذه الأرض، من خلال عمارة الأرض واتخاذ الأسباب المشروعة الكافلة للعيش عليها، وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من التكاسل في العمل والاتكال على الآخرين؛ وقرر لنا أن اليد العُلْيَا خير من اليد السُّفْلَى.
العمال المصريون أثبتوا قدرتهم على البذل والعطاء من أجل وطنهم
وأضاف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أننا بحاجة إلى إبراز النماذج الفاعلة التي يُقتدى بها في العمل والإخلاص، مشيرًا إلى أن العمال المصريين على مرّ العصور أثبتوا قدرتهم على البذل والعطاء والجدّ والاجتهاد من أجل وطنهم؛ خاصة في هذه المراحل الحاسمة من تاريخ مصر والتي تتطلب مزيدًا من الإخلاص والتفاني في العمل؛ لأجل تحقيق التنمية في مختلف المجالات.
وأوضح عياد، أن الدولة المصرية تحتاج منا جميعًا إلى أن يبذل أبناؤها كل جهودهم في العمل؛ كل في موقعه خاصة في ظل التحديات الحالية، حتى يتسنى لهم وضع وطنهم في مصاف الدول المتقدمة، فإن الأمم لا تُبنى ولا تتقدم إلا بعزيمة وإخلاص وعطاء أبنائها.
وكيل الأزهر يتفقد مجمع البحوث الإسلامية
وأجرى اليوم الإثنين، الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، جولة تفقدية لمقر مجمع البحوث الإسلامية؛ حيث ناقش خلال الجولة مع العاملين طبيعة تقسيم العمل اليومي داخل كل إدارة والتحديات التي يمكن أن تواجههم أثناء أعمالهم.
ورافق وكيل الأزهر خلال جولته داخل مجمع البحوث الإسلامية، الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، والدكتور حسن خليل، الأمين المساعد للثقافة الإسلامية.
وقال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، خلال جولته داخل مجمع البحوث الإسلامية: إننا في مرحلة مهمة نظرًا للظروف المحيطة؛ والتي تحتاج منّا جميعًا إلى مزيد من الأداء وتحمل الأعباء، فنحن نتعامل مع فئات متنوعة من المجتمع وجميعهم في حاجة ملحّة إلى المعرفة بالكثير من الأمور التي ترتبط بحالهم ارتباطًا مباشرًا، كما أن ثقة الناس بالأزهر وعلمائه الأجلاء تزيد من تلك الأعباء وتفرض علينا مسئولية إضافية.