الهلال الأحمر: السودان سيشهد معاناة إنسانية حادة إذا لم يلتزم الطرفان بالهدنة

أكد أسامة أبو بكر، مدير ادارة الاتصال والتواصل الاعلامي بجمعية الهلال الاحمر السوداني، أن الوضع الانساني بالسودان متدهور جدا رغم ان الهدن محدودة المدة ساهمت في تقليل المعاناة المواطنين جراء الازمة الجارية، ولكن في ظل المشاكل المعقدة جدا الموجودة في القطاع الصحي علي مستوي المستشفيات و المراكز الصحية، وانتشار الجثث الملقاة في مختلف احياء العاصمة و الحالة الامنية والحالة المعيشية للناس، واذا لم يحدث اعلان واضح من الطرفان بهدنة طويلة المدي يصحبها تحديد مسارات انسانية واضحة تصل للاحياء في العاصمة لن نستطيع مجابهة المخاطر المحدقة بالمواطنين.

تحيا مصر

القصف العشوائي للمناطق السكنية 

وأضاف، أن عدد الاصابات و القتلي يستحيل تحديده نظرا للقصف العشوائي للمناطق السكنية ، والاحصائيات التي تصدر من وزارة الصحة تفيد بمقتل اكثر من 500 قتيل و تجاوز عدد المصابين 2000 مصاب ،  بالاضافة الي فرص تفشي الامراض بسبب تزايد اعدا النازحين من ولاية الخركوم الي شمال السودان ، والنزوح الي شرق الخرطوم وهي حملة كبيرة تقدر بعشرات الالاف ، الامر الذي يهدد بحدوث مجاعة في حالة عدم توفر المواد الغذائية بالاماكن التي تتوده لها حركات النزوح.  

السودانيون يفرون من وطأة المعارك المحتدمة المدنيون

أكدت تقارير مفوضية شئون اللأجئين فرار أكثر من 33 ألف سوداني من الخرطوم بإتجاه مخيمات اللأجئين في ولاية النيل الأبيض التي تبعد 250 كيلومترا عن العاصمة.

وفي العاصمة الخرطوم التي لا تهدأ أصوات المدافع فيها إلا ساعات قليلة، إختار مئات الألاف من السكان فيها النزوح عبر جميع أنحائها، البعض نزح إلي الشمال وتحديدا إلي ولاية "نهر النيل"، التي تقع علي قسمي شرقي النيل وغربه، و من الخرطوم بحري في الشمال فر مئات السودانيين إلي الشرق بإتجاه سهل البطانة أو مدن وقري ولاية الجزيرة المعروفة بكونها أكبر مصدر غذائي واقتصادي للسودان.

نقابة الأطباء السودانية عن الوضع الطبي في السودان

70% من المستشفيات الواقعة بالقرب من مناطق الإشتباكات خارج الخدمة.-
- يوجد 61 مستشفي خارج الخدمة في العاصمة و الولايات.
- يوجد 25 مستشفي تعمل بشكل كامل أو جزئي من أصل 86 مستشفي رئيسي.
- تم قصف 16 مستشفي و إخلاء 19 مستشفي بالقوة.
- يتم قصف سيارات الإسعاف في عدة مناطق.
- المستشفيات العاملة معرضة لخطر الإغلاق بسبب نقص الكوادر الطبية و الإمدادات و المياه و الكهرباء.
- نقص كبير في الأكسجين بأنحاء البلاد و الكوادر الطبية غير قادرة علي الحركة بأمان