خائف ويبكي.. الشرطة الألمانية تقتحم منزل أسرة مسلمة وتختطف طفلها بالقوة - فيديو

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق لحظة اقتحام الشرطة الألمانية منزل أسرة مسلمة ويبعد قسراً من عائلته، ولم تبالي الشرطة بصرخات الطفل وتوسل العائلة بأن الطفل الصغير يعاني من مشاكل صحية. 

تحيا مصر

نزع طفل من أسرة مسلمة فى ألمانيا بالقوة

وأظهر مقطع الفيديو، قوات الشرطة ووكالة حماية الطفل (يقتحمون) منزلاً ويأخذون طفلاً صغيراً من عائلته بالقوة، فيما كان الطفل خائف ويصرخ طلبا للمساعدة  ويحاول مقاومة الضباط. 
وكان أفراد الأسرة يصرخون على الضباط ويخبرونهم أن الصبي الصغير يعاني من بعض المشاكل الصحية. 

وتم سماع أحد ضباط الشرطة وهو يخبر الأسرة أن القرار صدر عن المحكمة ومكتب رعاية الشباب، وأنهم كانوا هناك لتنفيذ أمر المحكمة.

وذكر نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن:" مكتب رعاية الشباب، انتزع بمساعدة الشرطة الطفل من عائلته بالقوة بعد شكوى من مدرسته، بدعوى أن عائلته تعلمه التمييز ضد "المثلية الجنسية". 

فيما نشر صفحة “شؤون إسلامية” عبر صفحتها على تويتر عدد من المقاطع الفيديو، توثق لحظات قيام السلطات فى بعض البلدان الغربية بأخذ أطفال لأسر مهاجرين وأخرى أسر مسلمة بالقوة وتعرض بعض عائلات وأسر هذه الأطفال للضرب والتعنيف بسبب رفضهم ذلك. 

اداعاءات كاذبة !

ومن ناحية أخرى، أصدرت الشرطة الألمانية بيان تزعم فيه إن ماتم تداوله بشأن انتزاع طفل من أسرته، ماهى إلا اداعاءات كاذبة وطالبت بعدم تداولها. 

وذكرت  شرطة مدينة بريمرهافن أن الإجراء المتخذ بحق الطفل ينطوي تحت عملية مشتركة بينها وبين "مكتب رعاية الشباب" الذي حصل على موافقة من المحكمة بأخذ الطفل من أسرته، وتدخلت الشرطة لمساعدة المكتب في إتمام ذلك الإجراء.

ووفق تقارير ألمانية، فقد شهد العامان الماضيان زيادة فى عدد الأطفال المهاجرين، والذي يتم إيداعهم لدى دور الرعاية التابعة لمكتب رعاية الشباب فى ألمانيا. 

إيداع 61 ألف طفل إلى دار رعاية

وذكر تقرير على شبكة "إن تي في" الألمانية نقلا عن المكتب الفدرالي للإحصاء، أنه تم إيداع حوالي 47 ألفا و500 طفل مؤقتا في دور الرعاية عام 2021، بزيادة 5% على عام 2020، في حين بلغ عدد الأطفال الذين أخذوا إلى دور الرعاية عام 2017 حوالي 61 ألفا و300 طفل.