كنت عايزة اريحه واستريح منه.. اعترافات الأم المتهمة بقتل نجلها في الشرقية إمام جهات التحقيق
ADVERTISEMENT
كشفت الأم المتهمة بقتل طفلها الذي يبلغ من العمر 5 سنوات بعزبة الحتارشة التابعة لقرية أبو شلبي مركز فاقوس بمحافظة الشرقية أمام جهات التحقيق، أنها مساء الخميس قررت التخلص من نجلها فقامت بضربه على رأسه ثلاث ضربات متتالية باستخدام خشبة كبيرة حتى فقد الوعي، وعلى الرغم من تعالي صرخات الطفل وتوسله لها بالتوقف عن ضربه إلا وأنها استمرت في الضرب حتى فقد الوعي.
وأضافت المتهمة فى اعترافاتها أمام جهات التحقيق، بأنها كانت في كامل قواها العقلية أثناء قيامها بقتل طفلها، وبعد أن فقد الوعي قامت بذبحه من الرقبة، ولم تكتفي بهذا الأمر بل فصلت الرأس عن الجسد وأخرجت الأحشاء ووضعتها داخل إناء، وقامت بتقطيع جسده إلى 6 قطع وفصلت بعض الأجزاء عن اللحم، وبعد الإنتهاء من فعل هذه الواقعة الشنيعة مساء الخميس قامت بالصراخ حتى سمع الجيران صوتها وأخبروا عمها الذي قام بالتوجه إلى منزلها وحاول الحديث معها لفتح الباب والإطمئنان عليها ولكنها رفضت فتح الباب.
عم المتهمة
واستكمل عم المتهمة في اعترافاته أمام جهات التحقيق، بأن المتهمة بعدما رفضت فتح الباب قام بالتوجه إلى منزل والدها وأخبرهم، فعادت معه والدتها وطلبوا منها فتح الباب حتى فتحت، وسألها عن نجلها "سعد" قالت له بأنه يلهو مع الأطفال في الشارع، وقام بالبحث عنه داخل المنزل وخارجه لم يجده، فقام بعدها بفتح الدولاب فوجد بداخله جردل موضوع فوقه الكثير من الملابس، فانتزع الملابس بعيدا عن الجردل وانصدم بوجود جثمان الطفل متقطع داخله، وعندما واجهها قالت له أنها قامت بالتخلص منه وقتله انتقاما من والده.
محامي أسرة الطفل الذي قتل على يد والدته
وأردف الأستاذ سمير صالح محامى الطفل بأن المتهمة اعترفت أمام جهات التحقيق بأنها كانت بكامل قواها العقلية وأرادت التخلص منه حتى يستريح وترتاح انتقاما من والده، لذلك قررت تقطيع جسده ووضعه في جردل، كما قامت بتقطيع الرأس ووضعها في وعاء على النار محاولة تشويه وجهه، بل قامت كذلك بتناول جزء من جسده، مشيراً بأن عم المتهمة ووالدتها وطليقها أكدوا جميعا بأنها لم تعاني من أي مرض نفسي أو جسدي.
وأشار والد الطفل بأن المتهمة كانت تعيش معه قبل طلاقها بشكل متزن، ولم تعاني من أي أمراض نفسية أو جسدية، ولم يكن يتوقع قيامها بقتل طفلها بهذه الطريقة البشعة، مضيفا بأنه كان يري طفله بشكل غير دائم، لأنها كانت تحاول منعه من رؤيته، ويوم اكتشاف الواقعة استقبل اتصال من أهل المتهمة بأن نجله مريض ولابد من قدومه، فأسرع إلى المنزل وتفاجئ بوجود الأجهزة الأمنية وتم اصطحابه إلى مركز الشرطة ولم يرى طفلة، وأنها في صدمة كبيرة منذ معرفته بالواقعة ولا يريد سوي حق طفله.