زاهي حواس: المكان الطبيعي لفيلم كليوباترا وما يزعمه من حقائق مضللة هو مزبلة التاريخ

قال الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات و وزير الأثار السابق، أن هناك حركات تحاول بطرق عديدة اثبات انهم اصل الحضارة المصرية القديمة، وهم يفهمون خطأ ، وان الفيلم الاخير مغالطة تاريخية كبيرة وتزييف للتارخ علي أعلي مستوي ، لان كليوبارتا كانت مقدونية وشكلها خمري وليس لها اي صلة بالسود اطلاقا، و أن جميع تماثيل كليوباترا تؤكد انها لم تكن سوداء اطلاقا ، واكد أن كل الخبراء و علماء المصريات الذين اشتركو للتحدث عن تاريخ كليوباترا والحضارة المصرية الذين شاركو في هذا الفيلم فوجئوا انهم تم عمل كمين لهم ، ولم يتصورو ان تعرض كليوباترا بهذا الشكل.

زاهي حواس: المكان الطبيعي لفيلم كليوباترا وما يزعمه من حقائق مضللة هو مزبلة التاريخ

و أضاف "حواس" في مداخلة هاتفية لبرنامج بالورقة و القلم، أن المكان الطبيعي لهذا الفيلم وما يزعمه من حقائق مضللة هو مزبلة التاريخ ، وأكد ان الحضارة المصرية حضارة راسخة لا يمكن تزييفها.او التاثير فيها، وأثني علي اعلان القناة الوثائقية عن بدء أعمال التحضير لفيلم وثائقي ردا علي هذا الفيلم.

جدير بالذكر أن منصة "نتفيلكس"  أصدرت اعلانا ترويجيا لمسلسل وثائقي درامي من اربع حلقات، بعنوان "الملكة كليوباترا"، وسيتضمن مقابلات مع خبراء بالاضافة الي لقطات تمثيلية و روايات بصوت الممثلة الامريكية "جادا بينكيت سميث"، و تقوم بتمثيل دور "كليوباترا" الممثلة البريطانية من أصول إفريقية "أديل جيمس".

ردًا على تزييف نتفيلكس.. القناة الوثائقية تعلن إنتاج فيلم عن «كليوباترا»

زاهي حواس فيلم كليوباترا تزيف للتاريخ.. فيديو

و شن عدد من النواب هجوما واسعا، علي منصة "نيتفيليكس"، حيث اعتبر عدد من النواب شكل الملكة كليوباترا في المسلسل يتوافق مع ما تروج له حركة " الافروسنتريزم" ،  و المتعصبة للعرق الاسود، حيث انها تزعم ان الحضارة المصرية القديمة أصلها إفريقي.

نص إعلان قناة الوثائقية عن إنتاج فيلم عن كليوباترا

تعلن قناة الوثائقية بقطاع الانتاج الوثائقي في شركة المتحدة للخدمات الاعلامية بدء اعمال التحضير لإنتاج فيلم وثائقي عن الملكة "كليوباترا"، أخر ملوك الاسرة البطلمية، تلك الاسرة التي حكمت مصر في اعقاب وفاة الاسكندر الاكبر ، وانطلاقا من المعهود دوما في جميع اعمال قطاع الانتاج الوثائقي و قناة الوثائقية، فإن هناك جلسات عمل منعقدة حاليا مع عدد المتخصصين في التاريخ و الأثار و الأنثربولوجي، من أجل إخضاع البحوث المتعلقة بموضوع الفيلم و وصورته لأقصي درجات البحث و التدقيق.