بريطانيا تستعد لمواجهة موجة من الإضرابات العمالية

أعلنت الكلية الملكية للتمريض بدء الإضرابات في الثامنة مساء اليوم الاحد وتستمر لمدة 48 ساعة ، وهذا الاضراب الجديد يضاف الي اضرابات كثيرة قام بها الاطباء و المعلمين وفئات عمالية كثيرة في بريطانيا اعتراضا علي ارتفاع الاسعار وتدني المرتبات 
أعلنت الحكومة البريطانية انها قد تواجه هذه الاضرابات التي ستقوم بمواجهة قانونية اعتراضا علي التداعيات التي قد تؤدي اليها الاضرابات المزعومة ومنها تعطل مصالح المواطنين وبصفة خاصة المرضي اصحاب الحالات الحرجة و الامراض المزمنة ، وهناك مواجهة شرسة بين الحكومة من جانب والنقابات المحركة لهذه الاضرابات من جانب أخر و السبب ان ماحوالات التفاوض بين الجانبين لم يصل الي نتيجة حتي الأن. 

تحيا مصر

أسباب إضراب الممرضين اليوم الأحد

يخطط عشرا الالاف من الممرضات في أجنحة السرطان و أقسام الطواريء و الحوادث و وحدات العناية المركزة في بريطانيا للتوقف عن العمل لمدة 48 ساعة اليوم الاحد في تصعيد كبير للاضطرابات.

الإضراب سيؤثر علي 120 ألف مريض

وذكرت الكلية الملكة للتمريض أن الإضراب سيؤثر علي 120 ألف مريض في جميع أنحاء البلاد، وذلك وسط خلاف مرير بين بشكل متزايد مع الحكومة بشأن الاجور و المرتبات و مستويات التوظيف ، وتدني مستويات المعايير ، مما  ترك نظام الرعاية الصحية بالبلاد في حالة أزمة.
وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تخفض تصنيف فرنسا.

علي وقع إصلاح نظام التقاعد، (-AA) خفضت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تصنيف فرنسا درجة واحدة و و مازالت التعبئة والأزمة الإجتماعية علي الإعتراضات علي مشروع قانون التقاعد تؤثر سلبا علي صورة فرنسا في العالم، ليس فقط علي المجالات السياحية والرياضية والثقافية، بل زادت الطين بلة وأصبحت أيضا تؤثر سلبا علي الحالة الإقتصادية للبلاد .

الحكومة الفرنسية مستمرة في تشريع القوانين

هذا ما إستنكره وتعجب منه وزير الإقتصاد الفرنسي، أنه بالرغم من الجهود التي تقوم بها الحكومة الفرنسية، بمشروع قانون التقاعد لتخفيض الإنفاق العام، حيث قامت وكالة فيتش التي صنفت فرنسا بدرجة أقل من تصنيفها السابق، و الأن تأتي هذه القرارات الإقتصادية تبدو غير مشجعة للاقتصاد الفرنسي، ودخول فرنسا في مرحلة جديدة الهدف منها محاولة تقليل العجز العام. 

وهذا ما أكد عليه وزير الاقتصاد الفرنسي، أن الحكومة الفرنسية مستمرة في تشريع القوانين التي تبدو مصممة عليها منها مشروع التقاعد والعمل و غيرها، وأن فرنسا تحرص علي دعم صورتها و دعم إقتصادها بصورة إيجابية، حتي ولو جاء هذا التقرير بالسالب