استطلاعات رأي: 70% من الأمريكيين لا يريدون استمرار بايدن في الحكم

علق دكتور جبريال صوما، عضو المجلس الإستشاري للرئيس السابق ترامب، على إعلان الرئيس الأمريكي "بايدن" الترشح لولاية ثانية، حيث أكد أن الشعب الأمريكي هو من يقرر ذلك، وبالنظر إلي أخر إستطلاعات الرأي، فهي تشير إلي أن 70% من الناخبين الأمريكيين يريدون شخص أخر غير بايدن لكي يترشح للإنتخابات، و أن نسبة 44% من الديمقراطيين يقولون أن عمر الرئيس هو مسألة تهم الوضع الإنتخابي في الولايات المتحدة.

وأضاف "صوما" أن الامريكيين يرون أن الوضع الصحي "لبايدن" لا يسمح له بقيادة دولة مثل الولايات المتحدة لمدة أربع سنوات أخري، والذي سيبلغ 81 عاما وقت إجراء الانتخابات في نوفمبر 2024 ، وفي نهاية الفترة الثانية المحتملة سيبلغ عمره 86 عاما.

رد الحزب الجمهوري علي قرار ترشح بايدن لولاية ثانية

و فور اعلان الرئيس الامريكي "جو بايدن" إعتزامه الترشح لولاية ثانية في إنتخابات 2024 ، سارع الحزب الجمهوري بإتهامه بالإنفصال عن الواقع لتسببه في التضخم الإقتصادي الصاروخي، و إرتفاع معدلات الجريمة وإنتشار المخدرات علي حد قول اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري.

ترامب هو المرشح الجمهوري الأكثر حظا

وتابع، حتي الأن تشير إستطلاعات الرأي أن الرئيس السابق هو الأوفر حظا بين المرشحين الجمهوريين المحتملين للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لمواجهة الرئيس "بايدن"، وإذا صحت هذه التوقعات فإن منافسة أخري بين الرجلين ترتسم في الأفق في الإنتخابات القادمة، فعلينا أن نتذكر أن الرئيس ترامب صوت له 74 مليون ناخب أمريكي.

بايدن يوجه إتهامات لمنافسيه المحتملين

جاء شعار بايدن الإنتخابي "دعونا نكمل المهمة" عبر فيديو يحمل وعودا بالحفاظ علي روح أمريكا ، و الكثير من الإتهامات للرئيس السابق "دونالد ترامب"، الذي يخوض الأن أكثر من معركة قضائية بتهم دفع مبالغ مالية لممثلة إباحية لمنعها من الحديث عن علاقة خاصة بينهما، وقضية الكاتبة التي تتهمه بالإغتصاب، فضلا عن التحقيقات في الوثائق السرية التي وجدت في منزله، و ملف إقتحام الكونجرس في السادس من يناير 2021 ، والتحقيق في إنتخابات ولاية جورجيا 2020.

بايدن تناول أيضا بالنقد المرشح المحتمل للرئاسة ، حاكم ولاية فلوريدا الجمهوري "ران ديسانتوس" شخصية اليمين المحافظ، و البالغ من العمر 44 عاما ، والذي لم يعلن بعد رسميا الترشح للسباق الرئاسي، ويذكر أنه جعل من فلوريدا نموذجا لليمين الريديكالي، بالقوانين المتشددة في قوانين الإجهاض، ومنع بعض الكتب ،  وإلغاء دراسة تاريخ الأمريكيين من أصول إفريقية في جامعات فلوريدا، فضلا عن حربه المستعرة ضد شركة ديزني لاند والتي قد تخلق له عقبة كبيرة مع المستثمرين.