عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«ندعو المجتمع الدولى للقيام بدوره»,,أهم تصريحات رئيس النواب بشأن تطورات الأوضاع بالسودان «صور وفيديو»

رئيس النواب
رئيس النواب

ألقى المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، كلمة مع انطلاقة أعمال الجلسة العامة للبرلمان، وذلك بشأن تطورات الأوضاع فى السودان، مؤكدا على أهمية أن يقوم المجتمعَ الدوليَّ   بدورهِ تجاهَ السودانِ الشقيقِ بالوقوفِ جنبًا إلى جنبٍ معَ الشعبِ السودانيِ والعملِ على تهدئةِ الأوضاعِ في هذهِ المرحلةِ الحاسمةِ.

تحيا مصر

الأحداث بالسودان تشكلُ لحظةً فارقةً في تاريخها تتطلب تطافر جميع  الأطرافِ

أي صراعات بينَ طرفين أوْ أكثرَ لنْ تؤدي إلا لمزيدٍ من العنفِ وانهيارللمؤسساتِ

آثار الصراعات الداخلية ستدفعُ لإعادةِ إعمارٍ باهظةٍ التكلفة تحتاج لسنوات كثيرة 

مصر لم تألو جهدًا منذُ اللحظاتِ الأولى للأزمة السودانية من أجل إعادة أبنائها 

مصر ساعدت الدولِ الصديقةِ لإجلاءِ رعاياها من السودان وفتحت بابها للأشقاءِ

استقبلتْ الأشقاءِ السودانيينَ دونَ تأشيرةٍ مُسبقةٍ بمعبريْ أرقينِ وقسطلْ البريينِ

ندعو المجتمعَ الدوليَّ أنْ يضطلعَ بدورهِ تجاهَ السودانِ الشقيقِ بالوقوفِ مع الشعبِ

حفظُ اللهُ مصرَ والسودان، وشعبيهما الأبيينِ، منْ كلِ مكروهٍ وسوء

قال المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، أن الجميع  تابع خلالَ الأيامِ الماضيةِ، بقلوبٍ يعتصرُها الألم، الأحداثَ الجاريةَ والمتلاحقةَ التي تشهدها دولةُ السودانِ الشقيقةِ، تلكَ الأحداثُ التي لا شكَ أنها تشكلُ لحظةً فارقةً في تاريخها، لحظةٌ وجبَ فيها على الأطرافِ السودانيةِ كافةً تغليبُ اعتباراتِ حمايةِ أرواحِ الشعبِ السودانيِ، والحفاظُ على مقدراتِ دولتهمْ. 

جاء ذلك فى كلمته بالجلسة العامة لمجلس النواب، الأحد، مؤكدا على أنه منْ يطالعُ التاريخ - سواءً القريبِ منهُ أوْ البعيدِ - سيجدُ أنَّ أيةَ صراعاتٍ أوْ نزاعاتٍ مسلحةٍ داخليةٍ بينَ طرفينِ أوْ أكثرَ لنْ تؤدي - ما لمْ يتمْ الاحتكامُ لصوتِ العقلِ - إلا لمزيدٍ منْ العنفِ، الذي تصحبهُ آثارٌ سياسيةٌ – أخطرها: انهيارٌ كليٌّ أوْ جزئيٌّ لمؤسساتِ الدولةِ، واقتصاديةٌ – قوامها: تدهورُ البنيةِ الأساسيةِ اللازمةِ للتنميةِ، وإنسانيةٌ – أبرزها: خسارةٌ فادحةٌ في رأسِ المالِ البشريِ، وتهجيرٌ قسري، ولاجئونَ لدولِ الجوارِ. 

وواصل حديثه:"وكلها آثارٌ إذا ما تفاقمتْ ستدفعُ بعد انتهاءِ تلكَ النزاعاتِ إلى أعمالِ إعادةِ إعمارٍ باهظةٍ التكلفةِ، وقدْ تأخذُ سنواتِ طوالاً ليسَ لترتقيَ الدولةُ وإنما لتعودَ لنقطةِ ما قبلَ الصراعِ. 

مصر لم تألو جهدًا منذُ اللحظاتِ الأولى للأزمة السودانية من أجل إعادة أبنائها 

فى السياق ذاته قال :" إذْ نؤكدُ في هذا المقامِ؛ أنَ الدولةَ المصريةَ لمْ تألو جهدًا منذُ اللحظاتِ الأولى لهذهِ الأزمةِ في رعايةِ أبنائها الموجودينَ على أرضِ السودانِ الشقيقِ، حيثُ سخرتْ كاملَ طاقاتِها لإعادتهمْ سالمينَ لوطنهمْ، وذلكَ بالتنسيقِ معَ السلطاتِ في الخرطومِ، حيثُ بدأتْ تلكَ الجهودُ بتوجيهاتِ الرئيسِ عبدَ الفتاحْ السيسي " رئيسِ الجمهوريةِ " بإنشاءِ خليةِ أزمةٍ مِنْ وزاراتِ الدفاعِ والداخليةِ والخارجيةِ والهجرةِ، وجهازِ المخابراتِ العامةِ؛ لمتابعةِ عملياتِ إجلاءِ المصريينَ منْ الأراضي السودانيةِ، ومساعدةِ الدولِ الصديقةِ في إجلاءِ رعاياها بسلام، ولمْ تقفْ الجهودُ المصريةُ عندَ هذا الحدِ، فدائمًا بابها مفتوحٌ لكلِ الأشقاءِ، فاستقبلتْ المئاتِ منْ الأشقاءِ السودانيينَ دونَ تأشيرةٍ مُسبقةٍ منْ خلالِ معبريْ أرقينِ وقسطلْ البريينِ .

ولفت إلى إنَ مصرَ - شعبًا وحكومةً - إيمانًا منها بوحدةِ التاريخِ والمستقبلِ بينها وبينَ السودانِ الشقيقِ؛ تؤكدُ على دعمها الكاملِ للشعبِ السودانيِ، وحرصِها على أمنهِ وأمانهِ، وندعو المجتمعَ الدوليَّ أنْ يضطلعَ بدورهِ تجاهَ السودانِ الشقيقِ بالوقوفِ جنبًا إلى جنبٍ معَ الشعبِ السودانيِ والعملِ على تهدئةِ الأوضاعِ في هذهِ المرحلةِ الحاسمةِ، مختتما حيثه بقوله:"حفظُ اللهُ مصرَ والسودان، وشعبيهما الأبيينِ، منْ كلِ مكروهٍ وسوء".

 

تابع موقع تحيا مصر علي