عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

حسام الخولي: الحلول المطروحة في الحوار الوطني يجب أن تكون مدعومة بالأرقام وقابلة للتنفيذ

تحيا مصر

قال المهندس حسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس الشيوخ، إن الإعداد للحوار الوطني أخذ وقتًا طويلا من المنظمين، وهذه الفترة قد انتهت علي أساس سليم، وان التكلم عن حوار وطني في أجندات مختلفة سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية يحتاج الي عمل دراسات قوية زمن يقدمه يكون جاهز تماما ليس بمجرد رأي ، وان المفروض ان كل حزب قدم رؤية معين يكون حاهز بتفاصيل التفاصيل.

الحلول المطروحة يجب أن تكون مدعومة بالدراسات والأرقام

وأضاف أن علي سبيل المثال في المجال الاقتصادي من السهل المطالبة بعمل اجراءات معينة وحلول ترضي المستمع انما هي في اصلها صعبة التطبيق العملي، وان الميزة ان تسمع الدولة الاراء الاقتصادية المختلفة وتستفيد من كل هذه الاراء و الخبرات ، ولكن يجب أن تكون هذه الاراء المطروحة مطبقة ومدعومة بالارقام حتي يتم الاستفادة منها ، وهذا ما يسمي بالحوار الجدي.

تعديل قانون الاحزاب 

وأضاف: "لا مشكلة في وضع قانون جديد للاحزاب السياسية ، و لامشكلة في تغييره مادام يريح جزء من المحتمع و لا يضر بالعملية السياسية وهذه هي ميزة الحوار الوطني أن نستمع لافكار و نعطي أفكارا ، و أن الحزب منفتح علي النقاش ولديه متخصصين ، لان أصل الحوار وهدفه هو بناء دولة قوية منفتحة. 

مشكلة زيادة التعداد السكاني 

ولفت الي أن التعداد السكاني وزيادته ، وما يقال عن تجربة الصين ان التعداد السكاني هو نعمة و لكن في حالة وجود قوي بشرية مدربة، تصبح مفيدة وان دولا في اوروبا تعاني حاليا، مثال دول كألمانيا و إنجلترا ، وهي دول لم تزيد نسبة السكان فيها لمدة 30 عاما ، وأن الصين إتخذت إتجاها مغايرا، واجراءات قاسية لإيقاف الزيادة السكانية.

تخارج الدولة من النشاطات الاقتصادية

وتابع،أنه من وجهة نظر عامة، الرؤية العامة للحزب مع دعم القطاع الخاص لانه القاطرة الوحيدة علي خلق فرص عمل، و قادر ايضا علي تطوير نفسه بسرعة، و أكد أن تدخل الدولة في مجالات معينة كان لأهداف تتعلق بالاوقات التي قامت بها فيه، وأن مصر كانت تمر بظروف صعبة منذ عام 2011 ، وان وقتها إنكمش القطاع الخاص وانسحب من السوق، و كانغير قادر علي دفع عجلة التنمية في هذا الوقت ، و هنا كان لازاما علي الدولة التدخل، وحان الوقت حاليا للقطاع الخاص بكل ما يتوفر الان من تسهيلات في الصناعة، و بني تحتية واساسيات متوفرة من طاقة ونقل وطرق.

تابع موقع تحيا مصر علي