أبناء الطريقة الخطيبية يحتفلون بمولد الإمام محمد خليل الخطيب في طنطا
ADVERTISEMENT
يحتفل أبناء الطريقة الخطيبية، مساء اليوم الخميس بالمولد الرسمي لشاعر النبي صلى الله عليه وسلم، الشيخ الإمام محمد خليل الخطيب، والذي يوافق الاحتفال به الخميس الأخير من شهر إبريل كل عام.
الاحتفال بمولد الشيخ محمد خليل الخطيب
وأوضح الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث الشريف وعلومه بكلية أصول الدين والدعوة بجامعة الأزهر الشريف، أن الاحتفال بمولد الشيخ الإمام محمد خليل الخطيب، يُقام بمسجده (مسجد المحافظة) الكائن في مدينة طنطا، بجوار مبنى محافظة الغربية، وسيكون ضريحه المبارك مفتوحًا للزيارة على مدار اليوم والليلة - وقلما يُفتح إلا يوم الجمعة -.
وقال الدكتور العشماوي: «بالأصالة عن نفسي، وبالنيابة عن أخي وصديقي السيد/ ياسين أحمد الخطيب، حفيد مولانا الخطيب، وبناء على طلبه؛ أوجه الدعوة العامة إلى تناول طعام الضيافة في منزل مولانا الإمام الخطيب، على مدار اليوم الخميس، ابتداء من الظهر وحتى آخر الليل، وهذه كانت عادة والده السيد أحمد الخطيب رحمه الله، وسأكون برفقته - إن شاء الله تعالى - من بعد صلاة المغرب».
أبناء الطريقة الخطيبية
وهنأ الشيخ ياسين أحمد الخطيب، أبناء الطريقة الخطيبية وعموم الطرق الصوفية بذكرى مولد الشيخ الإمام محمد خليل الخطيب؛ قائلًا: «نهنئكم ونهنأ أنفسنا وعمنا محمود محمد الخطيب، بذكرى ومولد جدنا الشيخ محمد خليل الخطيب، ولذلك نتشرف نحن أولاد الابن الأكبر للشيخ الخطيب: أحمد محمد خليل الخطيب -رحمه الله- بدعوه أحباب شيخنا وجدنا في منزل والدنا كما هي العادة السنوية بالاحتفال بمولد وذكرى شيخنا محمد خليل الخطيب، اليوم الخميس 27 أبريل، وحضوركم شرف لنا وتاج علي رؤسنا والمنزل مفتوح من الصباح إلى نهاية اليوم إن شاء الله، ومن بعد صلاة العشاء الاحتفال في مسجد المحافظة بحضور عمنا شيخ الطريقة الخطيبية محمود محمد خليل الخطيب»
الشيخ محمد خليل الخطيب
والإمام الشيخ محمد خليل الخطيب النيدي، ولد في التاسع من مارس عام 1909 ميلاديا، في قرية «نيدة» إحدى قرى محافظة سوهاج بصعيد مصر، وانتقل للعيش في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، وعاش بها حتى انتقل إلى جوار ربه في 21 فبراير 1982 ميلاديا.
واشتهر بأنه «شاعر النبي»؛ فقد مدح سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشرات القصائد التي يفيض الحب من بين حروف كلماتها، وهو أحد أولياء الله الصالحين الذين شهد له الجميع بالتبحر في العلم وبلوغ أعلى درجات الولاية والصلاح.
والإمام الراحل، تربى على يديه مئات التلاميذ، وقد كان ملاذًا للمريدين وكهفًا للسالكين، وهو شيخ وأستاذ إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي.