قطعت صباعها واتصورت معه سيلفي.. شابة تقطع إصبع سيدة في ملهى ليلي
ADVERTISEMENT
قامت شابة بريطانية تبلغ من العمر 22 عاما بقضم إصبع سيدة تبلغ من العمر 31 عاما لا تعرفها في ملهي ليلي بدون مبرر ثم قامت بإلتقاط صورة للإصبع المقطوع في فمها و قامت بنشرها للتباهي بذلك.
نشرت "ليبي أرمسترونج" البالغة من العمر 22 عاما، صورا لها علي تطبيق سناب شات للتواصل الاجتماعي، بعد أن هربت بعقلة إصبع السيدة "توني لوف" بعد هجومها غير المبرر عليها.
وإعتقلت الشرطة في وقت لاحق مرتكبة الواقعة لكنها لم تتمكن من إعادة عقلة الاصبع للمجني عليها في الوقت المناسب لإعادة توصيله مرة أخري لمرور وقت طويل.
تم الحكم بالسجن لمدة اربع سنوات علي مرتكبة الواقعة ، وذلك بعد إعترافها بتعمد اصابة السيدة في حكم وصفته الضحية بأنه "عار".
المحني عليها خسرت وظيفتها و تركت منزلها
حيث ان المجني عليها اضطرت الي ترك وظيفتها كصانعة للشطائر بسبب الاصابات التي تعرضت لها خارج ملهي ليلي في مدينة "والسيند" شمال تينيسايد، في سبتمبر من العام الماضي.
الام البالغة من العمر 31 عاما، أجبرت أيضا علي مغادرة منزلها، بسبب تهديدات الشابة التي هاجمتها، وهي الان تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة.
هجوم عنيف وغير مبرر
وقالت الام المصدومة "لوف" : "شنت ليبي هجوما غير مبرر تماما، ثم تبعتني إلي الخارج و قضمت اصبعي وانا أصرخ فيها لتتوقف". وتابعت :"شعرت بألم شديد و عذابا وهي تعض عظامي، لقد مزقت إصبعي ثم هربت به وهو في فمها".
وحكت "لوف" انها نظرت لتري أن الجزء العلوي من إصبعها مفقود و كانت تنزف في الشارع و قالت :"كنت أعاني من ألم شديد و كان يجب وضع يدي في الثلج بينما كان حشد من عمال الطواريء يبحثون بيأس عن عقلة اصبعي المفقودة، لكنهم لم يتمكنوا من العثور عليها".
هربت بعقلة الإصبع واخذت صورة وهي في فمها
بعد أن هربت الشابة مرتكبة الواقعة بإصبع السيدة "لوف" قامت "ليبي" بإلتقاط صورة لها في فمها ونشرتها علي تطبيق التواصل الاجتماعي "سناب شات"، الامر الذي أصاب "لوف" بالفزع عندما أرسل لها أحد أصدقائها الصورة بعد رؤيتها علي الانترنت.
قالت الضحية : "شاهد الصورة أحد أصدقائي علي الانترنت و أرسلها إلي لتسألني عما إذا كانت ملكي، وعرفت علي الفور أنه كان إصبعي من شكله، لقد كان مشهدا مروعا".
شهدت الحادثة الوحشية دخول السيدة "لوف" المستشفي لمدة ثلاثة أيام، خضعت خلالها لعملية جراحية في إصبعها لمساعدتها علي التعافي، و لسوء الحظ، لا يمكن ربط عقلة الاصبع مرة أخري لأن الشرطة لم تتمكن من إعادتها في الوقت المناسب.