انخفاض أسهم بنك «فيرست ريببلك» بنسبة 50% بسبب مكالمة

يرفض المسؤولون التنفيذيون في بنك «فيرست ريببلك» الاجابة علي الاسئلة بعد أن سحب عملاء البنك 100 مليار دولار من ودائعهم  بعد إنهيار بنك "سيليكون فالي"، حيث أنخفض السهم بشكل حاد أمس الثلاثاء في أعقاب سحب المودعين ودائعهم خلال أزمة الشهر الماضي.

وبدأت المخاوف تدور في الاونة الاخيرة من أنه قد يكون ثالث بنك يفشل في تتابع سريع بعد إنهيار بنكي سيليكون فالي" و بنك "سيجنتشر". 

المكالمة سبب انخفاض أسهم البنك

خلال مكالمة جماعية إستمرت لمدة 12 دقيقة، لم يرد المسؤولون التنفيذيون علي أيا من الأسئلة التي وجهت إليهم عن أداء البنك، وقدموا فقط ملاحظات جاهزة، وذلك وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.

و قال " أرين سيغانوفيتش" المحلل الاقتصادي في مذكرة للعملاء : "مع استمرار وجود مستوي كبير من عدم اليقين في النتائج و الخسائر المتوقعة بعد العام المقبل، نوصي المستثمرين ببيع الأسهم حيث تبدو التوقعات غير واضحة إلي حد كبير".

انخفاض قيمة أسهم البنك بنسبة 50%

أغلق سهم البنك منخفضا بنسبة 49 % عند سعر 8.10 دولارات ، وهو جزء بسيط من السعر الذي كان عليه قبل عام عندما تم تداوله بنحو 170 دولار للسهم.

وذكر بيان صادر من شركة "فيرست ريبابليك"، في وقت متأخر من أول أمس الاثنين، أن الشركة لم تتمكن من وقف النزيف إلا بعد أن تدخلت مجموعة من لبنوك الكبري لإنقاذها من خلال إيداع 30 مليار دولار في ودائع غير مؤمنة تلقتها في مارس الماضي.

لكن المستثمرين ظلوا متشككين بشدة بشأن المسار الذي يجب إتباعه للمضي قدما لشركة "فيرست ريبابليك" إما كشركة مستقلة، أو كهدف إستحواذ، حيث أضطرت الشركة إلي إقتراض 92 مليار دولار من مجموعات الإقراض التي تدعمها الحكومة الفيدرالية في الربع الأول.

توقع أرباح ضعيفة لسنوات

و من المحتمل ان يحقق البنك أرباحا أقل لسنوات، واذا تم شراء البنك، إلا إن عملية الشراء ستؤدي إلي خسارة فورية لأي مشتري.

ويقول البنك أنه يخطط لبيع الأصول غير المربحة، بما في ذلك الرهون العقارية منخفضة الفائدة التي قدمها للعملاء الأثرياء، كما أعلنت عن خطط لتسريح ما يصل إلي ربع قوتها العاملة، و التي بلغ مجموعها 7200 موظف في نهاية عام 2022.