سفينة تقل 1687 مدنيا تم إجلاؤهم من السودان تصل إلى السعودية

أعلنت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الأربعاء، بوصول سفينة إجلاء تقل 1687 مدنياً من أكثر من 50 دولة من السودان. 

تحيا مصر

إجلاء 1687 شخص من السودان إلى السعودية

وذكرت  الخارجية في بيان :" وصل، صباح اليوم الأربعاء، إلى مدينة جدة 13 مواطنًا سعوديًا، كما بلغ عدد رعايا الدول الشقيقة والصديقة الذين تم إجلاؤهم نحو 1674 شخصًا من 56 دولة . 

وأضاف أنهم:" نقلوا من خلال إحدى السفن التابعة للمملكة".

وفى وقت سابق، نظمت السعودية عمليات إجلاء بحراً وبراً، وأعلنت المملكة  إنجاز أول عملية إجلاء لمدنيين من السودان إلى جدة على متن سفينة شملت أكثر من 150 شخصاً بينهم دبلوماسيين أجانب ومسؤولين

واندلعت الاشتباكات المسلحة  في السودان في 15 أبريل بين الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، الذي كان حليفا للبرهان ونائبا لقائد الجيش قبل أن يتحولا الى خصمين.

والإثنين الماضي، نقلت طائرة عسكرية نحو 30 شخصًا من رعايا كوريا الجنوبية إلى قاعدة جوية في جدة كما أجلت سفينة قرابة مئتي شخص من 14 جنسية من مدينة بوتسودان إلى قاعدة بحرية في جدّة.

ووفق بيان الخارجية السعودية، فشملت عملية الإجلاء مدنيين من دول  فى الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وآسيا وأميركا الشمالية وأمريكا الوسطى.

الخارجية: إجلاء 1539 مواطناً مصرياً من السودان حتى الآن

الأمم المتحدة: 270 ألف شخص قد يفرون من السودان إلى تشاد وجنوب السودان

مقتل 459 شخص فى السودان

وأدت المعارك إلى مقتل حتى الآن 459 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 4 آلاف بجروح، وفق الأمم المتحدة، ووضعت نظام الرعاية الصحية تحت ضغط هائل للتعامل مع حصيلة متزايدة من الضحايا. ويواجه كثرين حاليًا نقصًا حادًا في المياه والغذاء والأدوية والوقود إضافة إلى انقطاع الكهرباء والإنترنت.ودخل وقف إطلاق النار في السودان الذي تم التوصل إليه برعاية أميركية يومه الثاني لكنه لا يزال هشًا وسط تقارير لشهود عيان عن المزيد من الضربات الجوية.

الصحة العالمية تحذر من خطر بيولوجبي فى السودان

وحذرت منظمة الصحة العالمية، أمس الثلاثاء، من خطرا بيولوجيا كبيرا بعد سيطرة أحد طرفي القتال في السودان على مختبر.

هذا وأعلنت الأمم المتحدة فى وقت سابق ، إن 15 مليون سوداني أصبحوا في حاجة عاجلة للدعم الإنساني.

وقالت المنظمة أن:" هناك نقصا حاداً فى الماء والغذاء فى الدولة نتيجة الاشتباكات المستمرة بين الجيش السوداني وميليشات الدعم السريع. 

وأوشارت الأمم المتحدة إلى قلقها من تداعيات القتال مما أدى إلى نقص الغذاء والأدوية وارتفاع الأسعار. 

وأوضحت الأمم المتحدة أنها مستمرة في عملها رغم العرقلة التي تتعرض لها بعثة المنظمة.