النائب محمود القط في ذكرى التحرير: القيادة السياسية وعزيمة الشعب المصري أحبطوا مخططات الارهاب في سيناء

قال النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه في ذكرى تحرير أرض الفيروز، نعيش لنتدبر ونتذكر ما كان مخططًا لها لتكون أرض محتلة، ولكن عزيمة الشعب المصري العظيم  وقواته المسلحة العظيمة، أفشلت كل ما كان مخططًا.

تحيا مصر

النائب محمود القط: عزيمة المصريين وقواتهم المسلحة أفشلت مخططات الارهاب في سيناء

وأشار عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في منشور على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك"، إلى أن المخطط تغير لتكون سيناء بؤرة ارهابية يجتمع فيها فلول الإرهاب في العالم، ولكن عزيمة المصريين وقواتهم المسلحة وشرطتهم  الباسلة، أفشلت أيضًا هذا المخطط.

بعد انتهاء الموسم.. نائب التنسيقية «محمود القط» يشيد بالدراما الرمضانية.. ويؤكد: عكست صورة جميلة عن مصر للخارج

النائب محمود القط لتحيا مصر: مصر حققت أرقامًا ممتازة في جذب السياح مؤخرًا

محمود القط: الدولة المصرية تصحح أخطاء الماضي

وتابع:" الدولة المصرية تصحح أخطاء الماضي، فلو كان من سبقونا اهتموا بالتنمية لما كان للإرهاب من مساحة يتوغل فيها لذلك يتم تكثيف كافة الجهود للتنمية الشاملة في سيناء، مشيرًا إلى أن إلا إننا في هذا العام تحديدًا لنا دروس وعبر جديدة، أولها أن الجيوش النظامية ذات العقيدة الوطنية، هى الحصن المنيع وحائط الصد الصلب أمام أي محاولة للاختراق".

محمود القط: القيادة السياسية المصرية تتسم بالصبر

واستكمل:" ثانيها القيادة السياسية التى تتسم بالصبر وتمتلك درع الحكمة وسلاح القوة هى التى تحافظ على مقدرات البلاد وتحمي أبناءها بدون خسائر أو بأقلها على اقصى تقدير، فكم من تهور وحنجورية استقطبت آذان وقلوب الشعوب وراح على أثرها أرواح وثروات ومقدرات!؟؟".

محمود القط: مصر دولة عتيقة صاحبة التاريخ

وأردف:" ثالثها، الدول العتيقة صاحبة التاريخ ربما تهتز وربما تضعف لكنها تظل هى الوتد الراسخ ودائمًا قادرة على استيعاب ما تقوم به الزراعات الشيطانية التى ربما تنتشر وتكبر وتتفحل لكنها أولًا وأخيرًا ستتبعثر مع أي ريح شديدة وستأتي لتختبئ خلف الجذر العتيد، متابعًا: وكما كنا الملجأ والملاذ عبر التاريخ سنكون أيضًا الملجأ والملاذ في الحاضر والمستقبل".

ورابع درس، أنه ربما يظن البعض أن الكماشة واشعال جميع الاتجاهات هو الحل البديل لما تم إفشاله من ضرب العمق وهدم الجسد، وهنا يكون الرد  من رب العالمين.. "ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ".