بعد كورونا.. مخاوف من فيروس جديد يهدد البشرية

فيما لايزال العالم فى مرحلة التعافى من وباء كورونا الذي حصد أرواح الملايين حول العالم، وأنهك الاقتصاد العالمي، وأصاب العالم بحالة من الشلل وأغلقت الحدود الجوية والبرية والبحرية، ليدخل فى دوامة جديدة وتحذيرات وتخوفات جديدة أطلقها علماء من فيروس جديد ينتقل للبشر وهو "إنفلونزا الكلاب". 

تحيا مصر

إنفلونرا الكلاب

فوفق صحيفة  Daily Mail  البريطاني، فإن "إنفلونزا الكلاب" قد تتحول إلى فيروس قادر على الانتقال إلى البشر. 
وذكر العلماء أن نوعا من إنفلونزا الطيور معروف بـ  H3N2 أصاب الكلاب لأول مرة عام 2006، وأصبح يعرف باسم "إنفلونزا الكلاب" وتطور ليصبح بشكل متكيفا من إنفلونزا الطيور يصيب الثدييات.
وبحسب الباحثين، فإن هذا الفيروس أصبح قادرا على التعرف بشكل أفضل على مستقبلات الخلايا البشرية. يعني هذا التطور أن الفيروس قد يكون على بعد خطوة واحدة من التغلب على العقبة التي أوقفته عن الانتقال إلى البشر.

قادر على الانتقال إلى البشر

الدراسة التى أجريت فى جامعة الصين الزراعية فى بكين، حللت مسحات من أكثر 4000 كلب. وكشفت الدراسة أن الفيروس بات يظهر علامات على قدرته على التعرف على مستقبلات الخلايا البشرية والتكاثر فيها.

فيروس مميت جديد يظهر في دولتين إفريقيتين| تفاصيل

فيروس خطير في أفريقيا.. تعرف على أعراض ماربورج

وذكر الباحثون فى مجلة " E life":" أظهرت نتائجنا أن الأنياب قد تعمل كوسيط لتكييف فيروسات إنفلونزا الطيور مع البشر".

تهديد وبائي يستهدف البشر

يذكر أنه لم يتم الإبلاغ حتى الآن عن أي حالة إصابة بشرية بإنفلونزا الكلاب فى جميع أنحاء العالم، لكن الخبراء حذروا من أن الدراسة تظهر أن التهديد الوبائي المحتمل على المدى الطويل يستهدف البشر.

وفى السياق ذاته، قال البروفيسور جيمس وود، رئيس قسم الطب البيطري في جامعة كامبريدج، لصحيفة "تلجراف" البريطانية: "يبدو أن التغييرات في إنفلونزا الكلاب ستجعله أكثر تكيفا للانتقال داخل الثدييات".

وأضاف:" لايبدو أن الفيروس يشكل تهديدات صحية مقلقة للكلاب، قد يكون المرء أكثر قلقا بشأن احتمال انتشار الوباء على المدى الطويل فى الأنواع الأخرى مثل البشر".