جدل واسع حول بلالين المرضى بالفيوم .. والبرلمان يعلق: «جبر للخواطر»
ADVERTISEMENT
حالة من الجدل شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، بعد قيام وكيل وزارة الصحة بمحافظة الفيوم الدكتور حاتم جمال بتوزيع "بلالين" على مرضى مستشفى الفيوم العام، حيث انتشرت الصور كالنار في الهشيم، فالبعض عبر عن استيائه لما حدث معتبرا أن المريض له معاملة خاصة.
قيام وكيل وزارة الصحة بالفيوم بتوزيع«البلالين»على المرضى
البرلمان كان على خط الأزمة، فكان له تعليق على الصور المتداولة والتي تسببت في حالة من الجدل الواسع، حيث علق النائب أحمد دياب عضو مجلس النواب عن محافظة الفيوم، على الصور المتداولة لوكيل وزارة الصحة بالمحافظة الدكتور حاتم جمال، والخاصة بزيارته لمستشفيات الفيوم العامة وقيامه بتوزيع "بلالين" على المرضى، قائلا:"لفتة طيبة وتحسب لوكيل الوزارة".
وأضاف النائب أحمد دياب، في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر: قيام وكيل وزارة الصحة بالفيوم بتقديم البلالين للمرضى لفتة تحسب له ولا تحسب عليه أبدا فهو نوع من أنواع إدخال البهجة والسرور على المرضى الذي يعانون من الآلام و الجروح، كما أنه نوعا من أنواع رفع الروح المعنوية، معقبا: توزيع وكيل وزارة الصحة البلالين بالمستشفيات لفتة جميلة وتحسب له وأشجعه عليها وأتضامن معه".
وتابع عضو مجلس النواب: لا يوجد مانع من إثارة المرح والسرور في المستشفيات ولاسيما في أيام العيد، مضيفا:" ومش علشان أنا موجود في مستشفى استسلم لحزني وآلامي، فالنبي صلى الله عليه وسلم حثنا على الفرح بالعيد".
نائب الفيوم: توزيع وكيل وزارة الصحة البلالين على المرضى جبر للخواطر
وأكد النائب أحمد دياب، أن توزيع وكيل وزارة الصحة بالفيوم البلالين على المرضى يعد نوعا من أنواع جبر الخاطر، كما أنه يضفي البهجة والسعادة في نفوس المرضى.
توزيع وكيل «صحة الفيوم» بلالين على المرضى بالمستشفيات
وكان قد زار وكيل وزارة الصحة بالفيوم الدكتور حاتم جمال، السبت الماضي، المرضى داخل مستشفيات الفيوم العامة خاصة قسم الطوارئ لتقديم التهنئة بحلول عيد الفطر المبارك، وقام بتقديم "بلالين" للمرضى بعد تقديمه هدايا عينية ودعمهم معنويًا.
كما قام الدكتور حاتم جمال الدين، وكيل وزارة الصحة، بزيارة مصابي حوادث الطرق، ومرضى الحروق، والعظام، والجراحة، المحجوزين بمستشفى الفيوم العام، للاطمئنان على صحتهم وتهنئتهم وذويهم، بعيد الفطر المبارك، ومنحهم العيديات، والهدايا العينية، وسط فرحة عارمة انتابت كافة الحضور.