الأمم المتحدة : النزاع في السودان قد يمتد إلى كامل المنطقة

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من خطورة استمرار النزاع المسلح فى السودان، لافتا إلى إنه قد يمتد إلى كامل المنطقة. يأتي ذلك فيما تتواصل الاشتباكات بين الجيش السوداني وميليشات الدعم السريع لأكثر من 10 أيام والتى أسفر عنها سقوط مئات القتلى والجرحى.

تحيا مصر

وقال غوتيريش:" يجب ألا ندخر جهدا لإعادة الأمن والاستقرار إلى السودان".

إغلاق السفارة الفرنسية فى السودان

وفى السياق ذاته، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الإثنين، إغلاق السفارة الفرنسية فى السودان حتى إشعار آخر، ومواصلة أعمالها من باريس. 
وذكرت الحكومة الفرنسية إنها تواصل إجلاء رعاياها من السودان، وإن عملية إجلاء أخرى تجرى صباح اليوم الإثنين.

وأضافت أن عملياتها أسفرت حتى الآن عن إجلاء 388 شخصاً.

وفاة طالب مصري بالسودان.. وصديقه يكشف السبب

فرنسا تعلن إغلاق سفارتها فى السودان حتى إشعار آخر

وبدأت دول عدة لإجلاء مواطنيها من السودان، منذ اندلاع الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني وميليشات الدعم السريع فى 15 أبريل الجاري، وسط جهود دولية لإيقاف نزيف الدم ووقف الصراع المسلح بين القوتين العسكريتين.

وأعلنت السويد، فى وقت سابق من اليوم، إنه جرى إجلاء جميع موظفي سفارتها في السودان وعائلاتهم وعدد غير محدد من السويديين الآخرين إلى جيبوتي.

وذكرت أن طائرات الجيش وأفراده سيواصلون المساعدة في إجلاء الرعايا الأجانب طالما سمح الوضع الأمني بذلك.

إجلاء 436 مصري من السودان

وأعلنت مصر بإنه تم إجلاء 436 مواطن من السودان عبر الإجلاء البري بالتنسيق مع السلطات السودانية.

و أكد المتحدث باسم الخارجية المصرية بأن السفارة المصرية فى الخرطوم مستمرة والقنصليات في الخرطوم وبورسودان والمكتب القنصلي في وادي حلفا في التنسيق مع المواطنين المصريين فى السودان لتأمين عملية إجلائهم تباعاً.

أما السعودية، فقد أجلت 91 سعوديا ونحو 66 شخصا من دول أخرى من بورتسودان على متن سفينة حربية إلى جدة عبر البحر الأحمر.

وفى الأردن، تم إجلاء 343 شخص بينهم أدنيون ومقيمون فى الأراضي الفلسطينية والعراق وسوريا وألمانيا. 

أما تونس، فقالت إنها ستبدأ إجلاء مواطنيها اليوم الاثنين من الخرطوم. بينما تعمل الحكومة اللبنانية على إجلاء 51 مواطنا من بورتسودان.

إغلاق السفارة السويدية فى السودان

وذكرت وزارة الخارجية السويسرية على تويتر، إن سويسرا أغلقت سفارتها في العاصمة السودانية الخرطوم وأجلت موظفيها وعائلاتهم بسبب الوضع الأمني الحالي هناك.

وأشارت الخارجية السويدية فى تغريدة لها على تويتر:" تحقق ذلك بفضل التعاون مع شركائنا وخاصة فرنسا".

ويشار إلى أن البرهان وحميدتي الذي يقودان طرفي النزاع يشغلان أعلى منصبين فى مجلس السيادة الحاكم الذي كان يشرف على عملية الانتقال السياسي، والتى كان من المفترض أن تشمل الانتقال إلى الحكم المدني ودمج قوات الدعم السريع فى الجيش