وسط هلع وتدافع الجمهور.. هروب أسدين من قفص العرض بالسيرك وخروجهما الشارع
ADVERTISEMENT
شهدت منطقة وسط الصين هروب أسدان من قفص العرض فى السيرك، مما تسبب في حدوث تدافع للعائلات الذين حاولو الهروب بحياتهم وحياة اطفالهم في محاولة لتجنب التعرض لهجوم من الأسود.
رعب وهلع وتدافع العائلات للنجاة
اظهرت لقطات فيديو علي مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لاسدين اثناء عرض بسيرك صيني تتحرر من السياج الحديدي الفاصل بينهم وبين جمهور كبير من العائلات خلال عرض بمقاطعة "خنان" الاسبوع الماضي، وظهرالمتفرجين المذعورين وهم يتدافعون لحماية أطفالهم في محاولة لمغادرة قاعة الحدث بينما يشق أحد الأسود طريقه الي الشارع.
وأكدت السلطات المحلية أن الحيوانات الهاربة من منطقة العرض تم القبض عليها بسرعة ولم يصب أيا من حاضري العرض بأذي.
كيف هرب الاسود من قفص العرض
حدثت الواقعة حسب الفيديو المنتشر بعد أن حاول أحد مدربين الاسود توجيه أسد بعصا في فقص معدني دائري مصنوع بغرض حماية المتفرجين، بعدها تمت مشاهدة الحيوانات الشرسة وهي تتجول حول اطراف القفص و يقفز أحدهم علي كرسي قبل أن يشق طريقه لتحية الحيوان الاخر، ويقفز أحد الاسود عبر الطوق الذي يحمله أحد فناني السيرك، ولكن يتم الامساك به وسحبه وهو يدور داخل القفص، ثم يندفع الاسد من خلال جزء صغير مفتوح في القفص ويتبعه الاخر الامر الذي اربع الجمهور وجعلهم يتدافعون للخروج من القاعة وصت صرخات الاطفال، ثم يظهر الفيديو احد الاسود وهو يتجول في موقف السيارات التابع للسيرك، ثم يظهر أسد يتم نقله في قفص معدني صغير في نهاية الفيديو الملتقط للواقعة.
تعليق السلطات علي الواقعة
أصدرت دائرة الدعاية في ولاية "لويانغ" التابعة لها المدينة التي وقعت فيها الحادثة بيانا جاء فيه " أنه خلال الاداء التجريبي لسيرك القمة العالمي الدولي في حوالي الساعة 10:45 صباحا، هرب أسد بطريق الخطأ من قفص العرض".
وقال البيان أنه لحسن الحظ أسر الحراس الحيوان في حوالي 15 دقيقة ولم يصب أحد باذي
و صدرت اوامر للسيرك بوقف العمليات و تصحيح أي مشاكل، ولا تزال التحقيقات جارية في الحادث .
مناسبة للترفيه تحولت لذكري مخيفة.
شملت لسنوات عديدة عروض السيرك الاسود والنمور، الامر الذي يجذب الجماهير التي تتوقع بفارغ الصبر ااثارة مشاهدة هذه المخلوقات المهيبة والمرعبة عن قرب، وعلي الرغم من المخاطر المرتبطة بإبقاء حيوانات برية في الاسر، يشعر العديد من المتفرجين بإحساس بالامان لوجود فناني السيرك المدربين وهم يتحكمون بها، وهي تطيعهم، ومع ذلك فإن حادثة تحرر أسدين من سياجهما ودخولهما للجمهور قد حطمت هذا الوهم بالامان والذي تحول لرعب وذعر وذكري غير سعيدة ومخيفة للأطفال الذين شاهدو تلك الواقعة ولعائلاتهم.