مقتل رجل علي يد الشرطة الأمريكية بعد دخولها منزله عن طريق الخطأ
ADVERTISEMENT
تحقق السلطات الامريكية في واقعة اطلاق نار علي رجل في منزله عن طريق الخطأ في شمال غرب نيو مكسيكو بعد أن دخلو المنزل بناءا علي عنوان خاطيء لبلاغ عنف اسري.
حيث قتل "روبرت دوتسون" والذي يبلغ من العمر 52 عاما علي يد ضباط من قسم شرطة "فارمنجتون" بعد أن تلقوا مكالمة لبلاغ عن وقوع حادث عنف منزلي في حوالي الساعة 11:30 مساءا، وذهبت قوة الي منزله بدلا من المنزل المقابل له في نفس الشارع، وذلك بحسب تصريحات الشرطة المحلية .
عنوان خاطيء لبلاغ عنف أسري
وصرح قائد شرطة "فارمنجتون" ستيف هيبي خلال بيان مصور نشر علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلا : "انا فقط حزين القلب ... لم يكن السيد "دوتسون" موضوع هذا البلاغ، هذه النهاية المأساوية بشكل لا يصدق ، انا اسف للغاية لاننا في هذا الموقف .
ترجع احداث الواقعة عندما وصل ضباط لشرطة فارمنجتون الي الشارع الكائن به المنزل الذي تم الابلاغ منه عن حادثة عنف اسري ولكن حددو منزل الضحية بدلا من المنزل المقابل له، وبعد طرق الباب وعدم وجود رد ، فطلب ضباط الشرطة من المركز الإتصال بالشخص صاحب البلاغ وطلب منهم الحضور إلي الباب الامامي.
ولكن "دوتسون" صاحب المنزل فتح الباب وهو مسلح بمسدس، و علي الفور أطلق ضابط واحد علي الأقل من ضباط الشرطة النار عليه من بندقيته وأرداه قتيلا في الحال في مكان الحادث،
والصادم أن كل ذلك تم تسجيله بالصوت والصورة ونقل عن كاميرا الجسم الخاصة بالشرطيين المتسببين في الحادث.
صدمة الزوجة لمعرفتها ان مطلقين النار علي زوجها هم الشرطة
وخرجت زوجة المجني عليه مسلحة بمسدس و تبادلت إطلاق النار من الضباط معتقدة أنها وزوجها يتعرضون لسطو مسلح، وظلت تصرخ في أولادها للاحتماء و الإتصال برقم الطواريء 911 ولكن الشيء الصادم والمفاجيء للزوجة أن رد عليها أحد ضباط الشرطة صارخا "نحن شرطة فارمنجتون".
و صرحت الشرطة : "أن الزوجة إلقت المسدس من يدها عندما أدركت أن الأفراد المتواجدين خارج منزلها كانوا ضباطا و أمتثلت لأوامرهم.
الحالة الثانية في أقل من أسبوع
يسلط مقتل دوتسون وحالات أخري حديثة الضور علي العواقب الخطيرة التي يمكن أن تنتج عندما يتسبب نشاط الشرطة في العنوان الخطأ في قيام فرد مسلح بريء بمواجهة السلطات التي قد يشتبه في كونها مجرمين يشكلون تهديدا .
حيث قام أفراد من مكتب التحقيقات الفيدرالي و الجيش الامريكي بإجراء تدريبات في بوسطن بمداهمة غرفة خطأ في فندق قبل واقعة القتل بيوم واحد، واحتجزوا موظفا بريئا بتاءا علي ما وصفته السلطات ب "معلومة غير دقيقة".
جدير بالذكر أنه لم ولن يتم الكشف عن هويات الضباط المتسببين في الحادث والذين لم يصابو بخدش واحد جراء إطلاق النا