«بعد الإعلان عن افتتاح أكبر مصنع غزل بالعالم بحلول يناير 2024»..هل تستعيد مصر ريادتها في أهم صناعة بالبلاد؟.. نواب يوضحون

تمضي الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قدما نحو الاهتمام بالقطاع الصناعي باعتباره العمود الفقري للنهوض بالدولة والوصول بها  لمصاف الدول المتقدمة، وتنفيذا لذلك أعلن وزير  قطاع الأعمال محمود عصمت، أنه سيتم افتتاح أكبر مصنع للغزل والنسيج في العالم في يناير 2024 بالمحلة الكبرى كما سيتم افتتاح مصنع 4 للغزل والنسيج بداية شهر يوليو المقبل.

عودة مصر لصدارة المشهد في صناعة الغزل و النسيج

وفي هذا الإطار، قال النائب إيهاب الطماوي وكيل لجنة الشئون الدستورية و التشريعية بمجلس النواب، أن افتتاح أكبر مصنع للغزل والنسيج في العالم، يمثل عودة الريادة المصرية في هذه الصناعة الاستراتيجية الهامة.

وأضاف الطماوي، في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، أن هذا المصنع نقطة الانطلاق نحو الصناعات التي كانت في وقت من الأوقات حجر زاوية للصناعة الوطنية، معقبا:" افتتاح المصنع يعكس رغبة مصر في استعادة الريادة في أحد أهم الصناعات التكاملية في البلاد على مر التاريخ في مجال الغزل والنسيج.

و أكد وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أن الصناعة هي قاطرة التنمية و هي عمود أساسي في بناء التنمية الاقتصادية.

ومن جانبه، أكد النائب عبده أبو عايشة عضو مجلس الشيوخ، على أهمية الخطوات التي تتخذها مصر بقيادة الرئيس السيسي لتعزيز الصناعة المصرية، واسترداد الريادة مرة ثانية في القطاع الصناعي وصنع في مصر.

وأوضح أن شركة المحلة الكبرى تستحوذ على 40% من إجمالي خطة التطوير شركات الغزل والنسيج، وهي أولى الشركات المستهدفة بالتطوير إضافة إلى شركتي حلوان والدلتا، فصناعة الغزل والنسيج من الصناعات الراسخة في مصر والتي تستوعب كمية ضخمة من العمالة، ومصر حريصة على التطوير الدائم فيها، مشيرا إلى عقد إنشاء مصنع غزل (1) الجديد بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، والذي يعد أكبر مصنع غزل على مستوى العالم حيث يقام المصنع على مساحة حوالي 62.500 متر مربع، ويستوعب أكثر من 182 ألف مردن غزل، بمتوسط طاقة إنتاجية 30 طن/ يوميا من الغزول الرفيعة والسميكة وحيث تبلغ قيمة الأعمال الإنشائية التى تنفذها شركة جاما للإنشاءات نحو  780 مليون جنيه.

 استرداد مكانتها كقلعة صناعية 

وأشاد عضو مجلس الشيوخ، بخطة التطوير الشاملة الواضحة في قطاع الغزل والنسيج، التي انطلقت منذ 2018 ، وقامت علي دمج شركات الغزل والنسيج من 23 شركة إلى 8 شركات فقط، ودمج 9 شركات حليج لتصبح شركة واحدة فقط .

وأكد أن مصر تعمل على استرداد مكانتها كقلعة صناعية قريبة، والكثير من الخطوات والجهود التي تقوم بها القيادة السياسية المصرية وتوجيهاتها للحكومة المصرية، تنصب في هذا المجال، مؤكدا  أن الرهان الحقيقي هو الانطلاق بالصناعة المصرية خلال السنوات القادمة.