يضم مباني سيادية.. ما أهمية مقر القيادة العامة للجيش السوداني؟

لاتزال الاشتباكات محتدمة بين الجيش السوداني وميليشات الدعم السريع لليوم الخامس، وأسفر هذا النزاع المسلح عن سقوط مئات القتلى والمصابين وفشل فى تنفيذ هدنة أعلنت القوتين العسكريتين المتناحرتين الموافقة عليها أمس. 

تحيا مصر

أهمية مقر القيادة العامة

ودارت هذه الاشتباكات فى جميع أنحاء السودان، لكنها تصاعدت حول مبنى القيادة العامة للجيش الذي يضم مباني سيادية، فما أهمية هذا المقر ولماذا تسعى مليشيات الدعم السريع السيطرة عليه؟ 

يضم مبنى المخابرات ومنزل البشير 

إذ يضم هذا المقر عدة مبانٍ مهمة، منها مبنى المخابرات ومبانٍ سكنية لإقامة عدد من الدبلوماسيين وموظفي الخدمة المدنية، ومنهم قائد قوات الدرك، كما يضم بيت الضيافة الذي يقيم فيه عادة القائد العام للقوات المسلحة، وكان يقيم فيه الرئيس المعزول عمر البشير. 

كما يقع مقر القيادة بالقرب من منطقة المطار والتى تربطها مداخل عدة مع مبنى القيادة العامة. 

ويقع مقر القيادة العامة وسط العاصمة الخرطوم، ويتكون من 5 أبنية أيضاً وهو مبنى القوات البرية، وقيادة القوات البحرية، ومبنى القوات الجوية والاستخبارات العسكرية ووزارة الدفاع.

رقم مفجع.. نقابة الأطباء تكشف عدد القتلى والمصابين فى اشتباكات السودان

مصر للطيران تعلق رحلاتها إلى السودان لحين إشعار آخر

مقتل 174 شخص

وكشفت نقابة أطباء السودان، عن أحدث إحصائية لضحايا الاشتباكات فى السودان بعد مرور 5 أيام من النزاع المسلح بين الجيش السوداني ومليشيات الدعم السريع

وقالت نقابة الأطباء إن عدد الوفيات وصل إلى 174، بينما وصل عدد المصابين إلى نحو 1041 مصاب.

وأمس أعلن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتس، أن عدد القتلى في السودان وصل إلى 185، بينما قدرت مصادر مستقلة عدد القتلى من المدنيين والعسكريين بأكثر من 500 قتيل.

ووفق بيان نقابة أطباء السودان، فإن حصيلة الضحايا بين المدنيين ليوم الثلاثاء هي 30 حالة وفاة بين المدنيين، و245 حالة إصابة، من بينها عديد من الحالات غير المستقرة. وأشارت النقابة إلى أنه يوجد عدد من الإصابات والوفيات غير مشمولة فى هذه التقديرات، نظراً لعدم تمكنها من الوصول للمستشفيات.

يذكر أن تلك الاشتباكات الدامية كانت انطلقت يوم السبت الماضي، بعد أيام من دفع قوات الدعم السريع بنحو 100 آلية نحو قاعدة مروي في الولاية الشمالية، فضلاً عن بعض الآليات بمراكزها بالخرطوم، ما استفز الجيش الذي أكد أن تلك التحشيدات غير قانونية، وتمت دون تنسيق معه.