بعد فتح سفارتها فى تل أبيب.. وزير الخارجية الإسرائيلي يزور أذربيجان

غادر وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم الثلاثاء، مطار بن جورديون بتل أبيب فى طريقه إلى أذربيجان. 
تحيا مصر

تعزيز العلاقات بين إسرائيل وأذربيجان

وذكرت صحيفة "يديعوت إحرنوت" العبرية إن كوهين غادر إسرائيل على رأس وفد اقتصادي بهدف تعزيز التجارة بين البلدين. 
ووفق الصحيفة العبرية، فمن المتوقع أن يلتقى وزير الخارجية الإسرائيلي، بالرئيس الأذربيجاني ووزيري الخارجية والاقتصاد، لبحث معهم العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتحديات الإقليمية فى مجالات الأمن والاقتصاد والطاقة. 

ويضم الوفد الاقتصادي ممثلي 20 شركة إسرائيلية من مجالات الأمن السيبراني وأمن الوطن (مصطلح مظلة للجهود الأمنية لحماية الدول ضد النشاط الإرهابي) وإدارة المياه والزراعة، وفق الصحيفة.

أذربيجان تفتح سفارتها فى إسرائيل

ويذكر أنه فى مارس الماضي، أعلنت أذربيجان عن افتتاح سفارة لها فى إسرائيل، ويأتي هذا القرار بالرغم من العلاقات بين البلدين قائمة بشكل رسمي منذ عام 1991.

 وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين وقت ذاك إن:" افتتاح سفارة أذربيجانية فى إسرائيل دليل إضافي على قوة العلاقة بين البلدين"

وأضاف خلال مراسم افتتاح السفارة إن أذربيجان دولة مسلمة وموقعها الاستراتيجي يجعل العلاقة بيننا ذات أهمية كبيرة وإمكانيات كبيرة.

وتابع الوزير الإسرائيلي قائلاً:" تحدثت مع وزير الخارجية الأذربيجاني حول تشكيل جبهة موحدة ضد إيران، وتعزيز التعاون فى مجالات الاقتصاد والأمن والطاقة والابتكار". وأشار إلى أنه سيقوم بزيارة أذربيجان مع وفد اقتصادي، ما يعزز من عمق العلاقات التجارية بين البلدين.

علاقات تجارية وجبهة ضد إيران.. دولة مسلمة تفتح سفارة لها فى إسرائيل

بعد تعرضها لهجوم.. أذربيجان تعتزم إخلاء سفارتها فى إيران

بوتين يزور مدينة خيرسون الأوكرانية

وفى سياق منفصل، أعلن الكرملين، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شارك فى اجتماع للقيادة العسكرية فى منطقة خيرسون الأوكرانية والتى تسيطر عليها روسيا بشكل جزئي. 

أضافت الرئاسة الروسية "الكرملين" أن بوتين استمع لتقارير من كبار القادة.

وأعلن رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في منطقة خيرسون الأوكرانية أولكسندر بروكودين، أن القوات الروسية هاجمت منطقة خيرسون 46 مرة، حيث أسقطت 170 قذيفة.

واستولت روسيا على إقليمي خيرسون ولوغانسك إلى جانب دونيتسك وزابورجيا في سبتمبر من العام الماضي، ضمن خطوة رفضتها معظم دول العالم واعتبرتها غير قانونية. وهذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها بوتين لمناطق احتلتها روسيا في أوكرانيا خلال أشهر عدة.