خبير في الشؤون العربية: الرئيس السيسي يتحرك بكل قوة لإنقاذ السودان.. فيديو
ADVERTISEMENT
أكد محمد مصطفى أبو شامة، خبير في الشؤون العربية، أن الجهود المصرية في السودان تنطلق من عمق العلاقات مع السودان الشقيق، معقبا :"السودان عمق استراتيجي للأمن القومي المصري، فالمصريون مرتبطون ارتباطا شديدا بالسودانيين".
وأضاف أبو شامة، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية" ، بالقول :"مصر طوال تاريخها تحافظ على علاقاتها المعتدلة الحكيمة مع دول الجوار، بما يسمح لها أن تكون وسيطا في أي نزاع في دول الجوار، بخاصة السودان الذي لعبت مصر دورا مهما في الحوار الوطني السوداني".
الأمن القومي المصري
وتابع:" السودان عانى كثيرا من النزاعات التي استنزفته وأهدرت قواه بعد أن كان قوة للمنطقة العربية، متمنيا أن يستمع الفرقاء السودانيون إلى النصائح المصرية الغالية وتغليب صوت العقل، ومهما طال أمد الحرب مسيره إلى ال مفاوضات".
ووجه أبو شامة نداء عبر "القاهرة الإخبارية" للأطراف السودانية بأن تغلب صوت العقل، منوها بأن الدور المصري نابع من إحساس مصر بأن الشأن السوداني شأن وطني لأن مصر تضم ملايين السودانيين الذين يعيشون على أرضها.
واختتم:" الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يتحرك بكل قوة حتى لا تنزلق الأمور لما هو أسوأ من ذلك في السودان وانقاذها".
وعلق عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، على الوضع الحالي والصراع القائم بين الفرقاء السودانيين، والذي ولد صراعات دموية، بات الشعب السوداني غارقًا في تداعياتها الكارثية.
عمرو موسى عبر من خلال تدوينات قصيرة عن قلقه من الوضع الجاري في السودان الشقيق، محذرًا من تداعيات تلك الأوضاع على مصر في ظل العلاقات التي تفرضها الطبيعة التاريخية والجغرافية بين البلدين.
عمرو موسى
وقال “موسى”: "إن ما يجري بالسودان من تدهور شامل وشروخ في بنائه السياسي والمجتمعي والعسكري ومواجهات دموية يطرح مخافة جدية علي مستقبل السودان واستقلاله ووحدته وسلامة اراضيه وأمان شعبه، ويهدد استقرار القرن الافريقي ولجنوب العربي وكذلك امن مصر ومصالحها الحيوية.
وأضاف أن تكامل مصر والسودان تفرضه الطبيعة وتخلق معه مصالح مشتركة وان افسدته سياسات خاطئة منذ خمسينات القرن الماضي وكذا مخططات اجنبية رأت في اي تقارب قويً البناء بينهما تهديد لمصالحها في القارة الافريقية وجنوب العالم العربي.
ونوه بأن دور مصر في تجنيب السودان نتائج الأحداث الجارية يجب ان يكون اساسيا وصريحا، مضيفًا بأن الصراحة مهمة مع إخواننا ومع غيرهم ممن نشطوا في موضوع السودان دائما او بالذات مؤخرا.