بعد تصديق الرئيس السيسي.. ما هو سر عودة التوقيت الصيفي بعد توقف دام 7 سنوات؟
ADVERTISEMENT
صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي على قانون رقم ٢٤ لسنة ٢٠٢٣ بشأن تقرير نظام التوقيت الصيفي، والذي وافق عليه مجلس النواب سابقا.
وكان قد وافق مجلس النواب، نهائيا على تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الإدارة المحلية، ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن تقرير نظام التوقيت الصيفى.
وجاء مشروع القانون متضمناً مادتين على النحو التالى:
تضمنت المادة الأولى موعد بدء تطبيق العمل بالتوقيت الصيفي، وذلك اعتباراً من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية هي الساعة بحسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار ستين دقيقة.
ونصت المادة الثانية على نشر هذا القانون في الجريدة الرسمية، والعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره.
أهداف عودة التوقيت الصيفي
مشروع القانون جاء بهدف ترشيد استغلال الطاقة في ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية في عصر تعمل فيه جميع الدول على توفير الطاقة والاقتصاد في تشغيلها.
السر وراء عودة التوقيت الصيفي بعد توقف دام 7 سنوات
سر العودة للتوقيت الصيفي يرجع إلى ما أوضحته الحكومة في تقديمها لمشروع القانون الذي وافق عليه مجلس النواب، حيث قدمت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تقريرا يفيد بأنه تم احتساب مقدار الوفر الناتج عن تطبيق التوقيت الصيفي بمبلغ 147,21 مليون جنيه.
ولم يقتصر الأمر على ذلك فحسب، بل أفادت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية للعمليات والشبكات أن العمل بالتوقيت الصيفي سيساهم فى توفير مبلغ 25 مليون دولار استناداً إلى الدراسة المقدمة من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وذلك خلال توفير وحدات الغاز المستخدمة فى إنتاج الكهرباء، وبوجه عام أن توفير 1% من استهلاك الكهرباء يؤدى إلى توفير مبلغ 150 مليون دولار فى العام.
العمل بنظام التوقيت الصيفي يحتم استغلال ساعة من النهار مبكرة
كما أكد المركز القومي لبحوث الإسكان التابع لوزرة الإسكان، أن العمل بنظام التوقيت الصيفي يحتم علينا استغلال ساعة من النهار مبكرة تكون درجات الحرارة فيها منخفضة، وبالتبعيةسوف ينعكس بالأثر الإيجابي من خلال عدم تشغيل المبردات والتكيفات بالسيارات والمباني الإدارية والسكنية، وهذا الأمر يصعب احتسابه بالكم ووحدات القياس المتعارف عليها، ولكن أثره الإيجابي يظهر عند التطبيق الخاص بالتوقيت الصيفي.
فيما أكد المعهد القومى للبحوث ألفلكية والجيوفيزيقية بوزارة التعليم العالي، أنه فى حالة العمل بنظام التوقيت الصيفي سيتم توفير ساعة بالنهار، وتساهم فى تبكير ساعات العمل ساعة، وإذا تم استغلالها بالصورة المناسبة سوف تعود بالنفع العام على الدولة، فضلا عن الفائدة المادية جراء ترشيد استهلاك الكهرباء فى تشغيل التكيفات.