مدحت الكمار مهنئا بعيد القيامة المجيد: وطنية أقباط ومسلمي مصر مثالا يحتذى به
ADVERTISEMENT
هنأ النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وجموع الإخوة الأقباط، بمناسبة عيد القيامة المجيد، داعياً الله أن يعيد هذه المناسبة بالخير والبركات على الوطن بكامله، وأن يديم السعادة على المصريين.
مسيرة التلاحم والوحدة الوطنية
ونوه الكمار في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن عيد القيامة المجيد، مناسبة دينية طيبة وجليلية لتبادل التهاني والأفراح والزيارات بين المسلمين والاقباط، قائلا إنه في الوقت الذي تحتفل فيه مصر بعيد القيامة المجيد، فإنه يهل على مصر في أيام رمضان المباركة، وذلك لتتحد أعياد المسلمين والأقباط معا، وتتجسد مسيرة التلاحم والوحدة الوطنية.
تعزيز الوحدة الوطنية
وأشار نائب القليوبية، إلى أن السنوات الماضية أثبتت نجاحا هائلا للقيادة السياسية المصرية في تعزيز الوحدة الوطنية ودحر الارهاب والتصدي للمخاطر والتطرف ضد المسلين والاقباط معا، لافتا إلى أن الإخوة الاقباط على مدار القرون في مصر كانوا ولا يزالون صخرة صلبة وبناء حديدي أفشل كل محاولات الاختراق طوال عهود الاحتلال والاستعمار، فوطنيتهم مثالا يحتذى والوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط هى ما تشكل جسد وعقل هذه الأمة.
الاخوة بين المسلمين والأقباط
وأردف عضو البرلمان، أن الاخوة بين المسلمين والأقباط حقيقية وراسخة مثل النيل والأهرامات ومنذ فجر التاريخ، ولم تنجح أبدا أي محاولة لتفتيتها او لاختراقها، مشددا على أنه يحسب للرئيس السيسي، أنه اعاد مصر وطنا واحدا للمسلمين والأقباط عقب ثورة 2013 وقضى على الفرقة وجماعات الظلام والارهاب، في دولة يعلوها الحب والإخاء والتعاون.
واختتم النائب مدحت الكمار، بالإشادة بالاستقرار الذي تشهده مصر وحالة الأمن التام طوال أعياد واحتفالات المسلمين والأقباط معا، مردفا: "عاشت مصر، وعاشت أعياد أبناءها ودامت أخوة المسلمين والأقباط".