حسام موافي: بعد سن معين لا يشعر الإنسان بالجوع أو العطش.. فيديو
ADVERTISEMENT
أوضح الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، أن الجسم السليم لا يستطيع تخزين الماء، وهذا الكلام أقره القرآن منذ 1400 عام.
وأضاف موافي، خلال حلقة اليوم برنامج "رب زدني علما" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، قائلا :"الخطر يكمن في أن ينسى الإنسان شرب الماء؛ خاصة إذا كان في سن كبيرة، معقبا:" بعد سن معين لا يشعر الإنسان بالجوع أو العطش".
كبار السن
ونصح حسام موافي، مساء اليوم الأحد، الأبناء بالاهتمام بكبار السن، معقبا :"جالي واحد مرة قالي عاوز أدخل أبويا العناية المركزة؛ وقاللي بصراحة أنا ومراتي رايحين الساحل ومش لاقيين حتة نحطه فيها".
ونوه موافي، بأن القرآن أكد أنه ممنوع أن يكبُر الأب والأم في منزلهما؛ إنما يكبران في منزل الابن، معقبا:" ترك الأب والأم بدون عناية، والاهتمام بشرب الماء جريمة؛ لأن قلة شرب الماء يؤثر على المخ، ويتسبب في قلة البول".
وأكمل :"إذا كان الشخص الكبير في السن يتناول أدوية قلب أو كلى؛ نتبع معه نظام توازن سوائل (يتناول مياه بمقدار حجم البول+500 سنتيمتر مياه)؛ وهذا الأمر يكون من خلال وزن البول".
وقال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة، أن الجسم السليم لا يستطيع تخزين الماء أبدا، و أن أي كمية سيشربها إنسان صحيح معافي ستخرج من جسمه، لأن الكبد والقلب والكلي يعملون بشكل جيد وأن الماء سيخرج من الجسم في أي صورة من صور الإخراج سواء ( عرق أو بول أو نفس أو في البراز).
واستشهد بالأية من القرأن الكريم حيث قال تعالي : (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ )(22)سورة الحجر، وقال انها حقيقة علمية أقرها القرأن.
و أضاف " أستاذ طب الحالات الحرجة" في برنامجه "رب زدني علما"، أن عدم شرب كميات كافية من المياه يمثل خطرا كبيرا، أو بمعني أصح نسيان شرب المياه خاصة لكبار السن، وقد يترتب عليه أضرار خطيرة للكلي والكبد، وذلك بعكس الصغير في السن الذي قد تتحمل كليته قلة المياه، ولكن كبار السن لا يستطيعون تحمل مضاعفات الجفاف.
ضعف مراكز العطش والجوع لدي كبار السن
ونوه أن التقدم في العمر بعد سن معين، تتأثر مراكز العطش والجوع في المخ و تضعف، وبالتالي يقل إحساس كبار السن بالعطش والجوع، قائلا " بعد سن معين لا بتعطش ولا بتجوع"، وتعجب من بعض الأبناء الذين يتركون أبائهم وأمهاتهم يعيشون وحدهم بدون رعاية وعناية.