عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

وزير الخارجية يناقش مع رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي التطورات في السودان

وزير الخارجية المصري
وزير الخارجية المصري سامح شكري

أجرى سامح شكري وزير الخارجية إتصالاً هاتفياً، اليوم الأحد، بـ موسى فقيه رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي و تناولا التطورات الجارية في السودان. 

تحيا مصر

اجتماع طارئ للجامعة العربية

وكشف السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير سامح شكري حرص على إحاطة رئيس المفوضية الأفريقية بالجهود التي تبذلها مصر بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية في إطار جامعة الدول العربية من خلال الدعوة إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين من أجل العمل على نزع فتيل الأزمة الراهنة في السودان، مستعرضاً أهم ما خلص إليه الاجتماع من نتائج وتوصيات.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الإتصال تناول أيضاً الجلسة المزمع عقدها لمجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الأفريقي اليوم لمناقشة الأوضاع في السودان، حيث أكد وزير الخارجية على أهمية أن تتكاتف الجهود من أجل الحفاظ على استقرار وسلامة دولة السودان الشقيقة وشعبها.

 كما أحاط وزير الخارجية رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي علماً بالاتصالات التي تقوم بها مصر من أجل حث الأطراف السودانية على وقف إطلاق النار وحقن الدماء، بما في ذلك الاتصال الذي أجراه مع وزير خارجية السودان "علي الصادق" صباح اليوم. وقد اتفق الجانبان على استمرار التشاور والتنسيق خلال الأيام القادمة لمتابعة تطورات الأزمة وجهود احتوائها.

الجامعة العربية تطالب بوقف فوري للاشتباكات المسلحة فى السودان

وفى سياق آخر، دعت الجامعة العربية، إلى التحرك للمساهمة فى استعادة استقرار الاوضاع فى السودان عبر الاتصال بكل الاطراف. 

كما أعرب مجلس جامعة الدول العربية عن الأسف الشديد لسقوط ضحايا خلال الاشتباكات الأخيرة، وتقدم بخالص العزاء لذوي الضحايا والشعب السوداني بأكمله.

وطالب بضرورة الوقف الفوري لكافة الاشتباكات المسلحة حقناً للدماء وحفاظاً على أمن وسلامة المدنيين ومقدرات الشعب السوداني ووحدة أراضي السودان وسيادته.

وأكد على أهمية العودة السريعة إلى المسار السلمي لحل الأزمة السودانية، والتأسيس لمرحلة جديدة تلبي طموحات وتطلعات الشعب السوداني الشقيق وتسهم في تعزيز الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي في هذا البلد المهم.

وحذر من خطورة التصعيد العنيف الذي تشهده السودان، وما يصاحب ذلك من تداعيات خطيرة يصعب تحديد نطاقها داخلياً وإقليمياً، مما يحتم على كافة الأطراف إعلاء مصلحة السودان دولة وشعباً عبر ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعمل سوياً على تهدئة الأوضاع تفادياً للتفاقمها ومنعا لتدهورها.

تابع موقع تحيا مصر علي