بعد معاناة منى زكي في «تحت الوصاية».. حالات يجوز فيها سلب الولاية على النفس
ADVERTISEMENT
أثار مسلسل تحت الوصاية بطولة الفنانة منى زكي، جدلا واسعا خلال الساعات القليلة الماضية حول المعاناة التي تعيشها الزوجة بعد وفاة زوجها فيما يخص الوصاية على أبنائها، لأنه وفقا للقانون لا يحق للزوجة الأرملة رعاية أموال أبنائها، لأن الوصاية تكون للجد.
حالات يجوز فيها سلب الولاية على النفس
المعاناة التي رصدها مسلسل تحت الوصاية حول الولاية على أموال اليتامى، تساءل عدد من المواطنين عن حالات سلب الولاية على النفس، فالقانون رقم 118لسنة 1952 حدد حالات يجوز فيها سلب الولاية على النفس وإسقاطها، و التي جاءت كالتالي:
1-من حكم عليه لجريمة الاغتصاب أو هتك العرض أو لجريمة مما نص عليه فى القانون رقم 68 لسنة 1951 بشان مكافحة الدعارة إذا وقعت الجريمة على أحد من تشملهم الولاية.
2-من حكم عليه لجناية وقعت على نفس أحد من تشملهم الولاية أو حكم عليه لجناية وقعت من أحد هؤلاء .
3-حكم عليه أكثر من مرة لجريمة مما نص عليه فى القانون رقم 68 لسنة 1951 بشأن مكافحة الدعارة، ويترتب على سلب الولاية بالنسبة إلى صغير سلبها بالنسبة إلى من تشملهم ولاية الولى من الصغار الآخرين فيما عدا الحالتين المشار إليها فى البند 2 إذا كان هؤلاء الصغار من فروع المحكوم بسلب ولايته وذلك ما لم تأمر المحكمة بسلبها بالنسبة إليهم أيضا .
كما أجاز القانون على أنه يجوز أن تسلب أو توقف كل أو بعض حقوق الولاية بالنسبة إلى كل أو بعض من تشملهم الولاية فى حالات معينة وهى:
1-إذا حكم على الولى بالإشعال الشاقة المؤبدة أو المؤقتة .
2- إذا حكم على الولى بجريمة اغتصاب أو هتك عرض أو لجريمة مما نص عليه القانون رقم 68 لسنة 1951 بشأن مكافحة الدعارة .
3-إذا حكم على الولى أكثر من مرة لجريمة تعريض الأطفال للخطر . أو الحبس بغير وجه حق، أو لاعتداء جسيم متى وقعت الجريمة على أحد من تشمله الولاية.
4-إذا حكم بإيداع أحد المشمولين بالولاية دار من درر الاستصلاح وفقا للمادة 67 من قانون العقوبات أو طبقا لنصوص قانون الأحداث المتشردين.
5- إذا عرض الولى للخطر صحة أحد من تشملهم الولاية أو سلامته أو أخلاقه أو تربيته بسبب سوء المعاملة أو القدوة نتيجة الاشتهار بفساد السيرة أو الإدمان على الشراب أو المخدرات أو بسبب عدم العناية او التوجيه ولا يشترط فى هذه الحالة أن يصدر ضد الولى حكم بسبب تلك الأفعال .