عمرو أديب: ما حدث اليوم في السودان علمنا الدرس.. فيديو
ADVERTISEMENT
أوضح الإعلامي عمرو أديب، أن ما يحدث في السودان من اضطرابات اليوم يعرفنا معنى الدولة الموحدة ذات الأرض الموحدة والشرطة الموحدة والقضاء الموحد.
وأضاف الإعلامي عمرو أديب، خلال حلقة اليوم من برنامجه "الحكاية"، المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، بالقول:" ما حدث اليوم في السودان يعلمنا الدرس، ويعرفنا قيمة وأهمية الدولة الموحدة حيث أن ما نراه في السودان اليوم هو نتيجة أن تكون في الدولة أكثر من قوة عسكرية".
الدولة المصرية
وتابع:" هذا هو سبب عشقي للدولة المصرية، معقبا:" مصر دولة موحدة منذ عهد أحمس، جيشا واحدًا وشرطة واحدة وقضاء واحد وحكومة واحدة".
وفي السياق عينه، قال الإعلامي عمرو أديب، إن الشعب السوداني هو المتضرر الأول والأخير مما يحدث من صراعات عسكرية على أرضه، معقبا :"السودانيين وجدوا أنفسهم محاصرين داخل بيوتهم في العشر الأواخر من شهر رمضان".
وأضاف الإعلامي عمرو أديب، خلال حلقة اليوم من برنامجه "الحكاية"، المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء اليوم السبت، :"الشعب السوداني يعاني بالأساس من مشكلات صعبة، معقبا :"ما يحدث في السودان سيؤثر علينا في مصر بشكل مباشر".
الشعب السوداني
وتابع:" الصراعات العسكرية تجري على أراض سودانية، وداخل 18 إقليم في البلاد، ما يعني أن الناس يعيشون تحت ضرب النار".
وواصل حديثه بالقول:" حتى 10 دقائق مضت يقول كل طرف من أطراف الصراع في السودان إنه هو المسيطر والكسبان، فتجد قوة الدعم السريع تقول إنها عرفت مكان البرهان، وتقول إنها سيطرت على المناطق الحيوية، بينما يقول الجيش إنه سيطر على قواعد الدعم السريع".
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالاً هاتفياً من "أنطونيو جوتيريش"، سكرتير عام الأمم المتحدة.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول التباحث حول مستجدات الأوضاع في السودان، حيث أعرب الرئيس عن قلق مصر البالغ من تطورات الموقف في السودان الشقيق، على إثر الاشتباكات الدائرة هناك، مؤكداً خطورة التداعيات السلبية لتلك التطورات على استقرار السودان، الذي يمر بلحظة تاريخية دقيقة، تستدعي أقصى درجات الحكمة وضبط النفس، ومطالباً الأطراف السودانية بتغليب لغة الحوار والتوافق الوطني، وإعلاء المصالح العليا للشعب السوداني الشقيق.
من جانبه؛ أكد سكرتير عام الأمم المتحدة حرصه على التواصل مع الرئيس في ظل الدور الفاعل والمحوري لمصر في صون الأمن والاستقرار في المنطقة، خاصةً ما يتعلق بدعم المسار الانتقالي في السودان، داعياً كافة الأطراف السودانية إلى وقف الأعمال العدائية، واستعادة الهدوء، وبدء الحوار لحل الأزمة الراهنة، ومشيراً إلى أن تصعيد القتال سيخلف آثاراً كارثية على المدنيين، ويفاقم الوضع الإنساني المتأزم في السودان.