مسلم يحمل مفاتيح كنيسة القيامة بالقدس
ADVERTISEMENT
قال أديب جواد الحسيني، امين مفتاح كنيسة القيامة في القدس،عن حمل عائلته لمفاتيح كنيسة لقيامة، أن الامانة تحملها عائلته منذ زمن السلطان صلاح الدين الايوبي، منذ عام 1187 ميلادي مايقارب 850 عاما، وكانت هذه الفكرة هي فكرة صلاح الدين الأيوبي لتكون المتممة للعهدة العمرية عندما أعطي عمر بن الخطاب الامن والامان والحرية التامة والكاملة لاخواننا المسيحيين في بناء كنائسهم والمحافظة عليها.
أصل تسليم مفتاح الكنيسة لعائلة مسلمة
وأضاف " الحسيني" أنه عندما جاء صلاح الدين الايوبي وفتح الله عليه بيت المقدس احب ان يحفظ كنيسة القيامة للامد البعيد لما بعد عهده، فجمع رؤساء الكنائس واعطاهم الفكرة باعطاء مفاتيح الكنيسة لعائلة جودة الحسيني الذين كنا في ذلك الزمان شيوخ الأقصي الحرم الشريف، وتمت الموافقة من قبلهم بتسليم المفاتيح للعائلة وهم من اهل البيت، لكي يكونو محافظين علي اقدس مقدسات المسيحيين في بيت المقدس، وفي المستقبل سيكون احد ابنائي هو حامل الامانة من بعدي.
من هي العائلة المسلمة التي تملك أمانة مفتاح كنيسة القيامة؟
حسب التقاليد، أخذت عائلة نسيبة إسمها من الصحابية الجليلة نسيبة بنت كعب المازنية، التي كانت أنصارية حاربت جنباً إلى جنب مع النبي محمد في غزوة أحد وكانت مثالاُ للمرأة التي أخذت دوراً قيادياً في الإسلام. منذ وصول الإسلام إلى القدس في القرن السابع، حملت هذه العائلة المسلمة السنية مفاتيح كنيسة القيامة.
عائلة نسيبة، هو اسم إحدى أقدم الأسر العربية في القدس. عائلة نسيبة لديها تاريخ طويل وروابط وطيدة مع الأراضي المقدسة في القدس، منذ أيام أجدادهم التي تمتد إلى القرن السابع.
حسب التقاليد، أخذت عائلة نسيبة اسمها من الصحابية الجليلة نسيبة بنت كعب المازنية، التي كانت أنصارية حاربت جنباً إلى جنب مع النبي محمد في غزوة أحد وكانت مثالاُ للمرأة التي أخذت دوراً قيادياً في الإسلام. منذ وصول الإسلام إلى القدس في القرن السابع، حملت هذه العائلة المسلمة السنية مفاتيح كنيسة القيامة.
وقد استمر هذا التقليد منذ أيام الخليفة عمر بن الخطاب، الذي كان يأمل في تجنّب الاشتباكات بين الطوائف المسيحية المتناحرة للسيطرة على الكنيسة.
على الرغم من رمزية ذلك، إلا أنه وفّر الاستقرار الذي كان مسيحيو المدينة ينشدونه، وهذا رمز للتسامح والوئام بين الأديان. وقد أعطى عائلة نسيبة دوراً واضحاً في الأنشطة المسيحية في القدس، بما في ذلك الحج والزيارات التي يقوم بها المسيحيون الشرقيون.
وصل أسلاف أسرة نسيبة إلى القدس مع وصول الإسلام عام 637 للميلاد. وكان منهم اثنان من صحابة الرسول محمد وهم عبد الله بن نسيبة ومعاذ بن جبل، وغيرهم من الصحابة وأخوال الرسول من أبناء سلمى من بني النجار وهي إحدى عشائر الأوس والخزرج وهي زوجة هاشم جد عائلة الهاشميين وأم زعيم قريش عبد المطلب جد النبي محمد. تعود أصول عائلة نسيبة إلى قبيلة الخزرج من المدينة المنورة، والتي عرفت بالأنصار، لما قدمته من دعم وحماية للنبي محمد خلال إقامته في المدينة.