اشتباكات السودان.. احتراق طائرة مدنية سعودية فى مطار الخرطوم الدولي "فيديو"
ADVERTISEMENT
أعلن الجيش السوداني، أن عناصر من قوات الدعم السريع "المتمردة" تسللت لمطار الخرطوم وأحرقت طائرات مدنية إحداها تابعة للخطوط المدنية السعودية
السعودية تعلق جميع رحلاتها الجوية إلى السودان
وأعلنت الخطوط الجوية السعودية، اليوم السبت، تعليق جميع الرحلات من وإلى السودان حتى إشعار آخر، ويأتي ذلك على خلفية الصراع المحتدم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وفى أخر تطورات الأزمة السودانية، أعلنت شركة مصر للطيران عن توقف رحلاتها الجوية من وإلى مطار الخرطوم بالسودان بشكل مؤقت 72 ساعة
وذكرت وكالة الأنباء "رويترز" فى وقت سابق من اليوم، بسماع دوى إطلاق نار كثيف جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم.
وأشار شهود عيان إلى أن هناك تحرك لدبابات للجيش السوداني إلى المنطقة التى تتمركز فيها قوات الدعم السريع وسط توتر متصاعد.
وذكر شهود عيان لوكالة "رويترز" للأنباء إن:" هناك أصوات إطلاق نار كثيف جنوبي العاصمة الخرطوم وغير معروفة المصدر حتى الآن"
وقالت قوات الدعم السريع في السودان إنها فوجئت "بهجوم كاسح" على مقرها في الخرطوم
فيما ذكرت وسائل إعلام بأن اشتباك بالقرب من قاعدة عسكرية في منطقة مروي شمالي السودان ، وانتشار كبير لقوات الجيش قرب القصر الرئاسي في الخرطوم
وأعلنت قوات الدعم السريع أن كل أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة يتم استخدامها في الهجوم على مقرها بالخرطوم
وذكر شهود عيان بتحرك دبابات باتجاه منطقة المدينة الرياضية جنوبي الخرطوم، وهي المنطقة التي تجري فيها الاشتباكات.
المخابرات السودانية: قوات الدعم السريع “متمردة”
هذا وأعلنت المخابرات العامة السودانية، اليوم السبت، أن قوات الدعم السريع أصبحت "قوة متمردة" ويأتي ذلك بعد تصاعد حدة الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقال جهاز المخابرات العامة السودانية فى تغريدة له عبر صفحته الرسمية على تويتر:" الدعم السريع قوة متمردة".
خلاف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
وبرز الخلاف بين قيادتي الجيش وقوات الدعم بعد التوقيع الاتفاق الإطاري المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري الذي يضم قوات الجيش وقوات الدعم العسكري فى ديسمبر الماضي، والذي أعلن فيها الجيش بالخروج عن السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
وعقب ذلك أعلن الجيش أنه أيد الاتفاق الإطاري لأنه يلزم بدمج قوات الدعم السريع في الجيش السوداني. وطالب الجيش بدمج قوات الدعم السريع فى جيش واحد وأن تكون هناك قيادة واحدة للجيش بعد الدمج.
وأشترط الجيش بأن يكون هناك من يحدد تحركاته وانتشار القوات وفق عملية الدمج. وأيد الدعم السريع فكرة الدمج، لكنه اشترط أن يتم ذلك وفق جدوال زمنية متفق عليها. وأكد الدعم السريع على تمسكه بالاتفاق الإطاري ويقول إنه لن يتنازل عنه