النائبة دينا هلالي: دمج التكنولوجيا بمدخلات التعليم للمكفوفين تزيد فرص تمكينهم.. وتؤكد أهمية تأهيل المعلمين والطلبة
ADVERTISEMENT
أكدت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن توقيع وزارة التربية والتعليم بروتوكلات تعاون؛ لدعم وتطوير مدخلات العملية التعليمية وتحسين الخدمات المقدمة للطلاب ذوى الإعاقة مع دراسة دمج التكنولوجيا بالعملية التعليمية فى مدارس المكفوفين، سيساهم في دعم ذوي الهمم وتمكينهم من تنمية قدراتهم واستثمار طاقاتهم من خلال تحويل بعض المناهج بالاستفادة من أدوات التحول الرقمي وآليات التعلم عن بعد.
النائبة دينا هلالي أشادت بالدور المحوري الذي تلعبه وسائل التكنولوجيا في حياة الطلبة من ذوي الإعاقة
وأضافت هلالي، أن الدور المحوري الذي تلعبه وسائل التكنولوجيا في حياة الطلبة من ذوي الإعاقة، لا سيما المكفوفين منهم، أصبح ضرورة ملحة لكي يبصروا العالم من حولهم، ويكونوا أكثر قدرة على حماية أنفسهم وتأهيلها، مؤكدة أن توظيف التقنيات التكنولوجية في تعليم الطلبة المكفوفين بمرحلة التعليم الأساسي سيمكن من تنمية مهاراته وتهيئة المناهج لهم بتوفيرها بصيغ متوافقة مع طبيعتهم وتيسر عليهم بتذليل كثير من العقبات لتحقيق أهداف وبرامج التربية الخاصة.
النائبة دينا هلالي: تطوير خطة التعليم للمكفوفين لتتناسب مع التقدم التكنولوجى والتعلم عن بعد سيعالج الكثير من التحديات التي تواجههم
وأشارت عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إلى أن تطوير خطة التعليم للمكفوفين لتتناسب مع التقدم التكنولوجى والتعلم عن بعد سيعالج الكثير من التحديات التي تواجه المكفوفين خلال مسيرتهم التعليمية، والتي من بينها التنقل من وإلى مكان الدراسة، موضحة أن تلك الآليات ستسهل الوصول للمعلومات وتنمي قدرات الطلبة في الاطلاع، كما توفر الجهد والوقت على المعلم، بما يهيئ الأجواء المناسبة لإبراز إمكانياتهم في الصف الدراسي.
النائبة دينا هلالي تطالب بتتضمن منظومة دمج التكنولوجيا وجود مختصين في صيانة الأجهزة والوسائل التعليمية الخاصة
وطالبت هلالي، بتتضمن منظومة دمج التكنولوجيا وجود مختصين في صيانة الأجهزة والوسائل التعليمية الخاصة بالمكفوفين بالمدارس، مع تدريب وتأهيل المعلمين بطرق استخدام التقنيات التربوية الخاصة بالمكفوفين، وإعداد مناهج ملائمة خاصة للمكفوفين طبقا للتقنيات التكنولوجية، وتأهيل الطلبة على استخدامها لنكون أمام بيئة تعليمية هادفة تدفع بقدرات الطلبة إلى ما يفيد مستقبلهم والمجتمع.