وكيل صحة الشيوخ: الحوار الوطنى بوابة العبور إلى الجمهورية الجديدة والترسيخ لوطن يتسع للجميع

أكد النائب الدكتور حسين خضير وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن الحوار الوطني مكسب مهم للأحزاب والقوى السياسية والاجتماعية، لإعادة تقديم نفسها إلى الشارع المصري، وبناء تواصل مباشر معه، والسعى نحو طرح برامجها عليه، فهو فرصة هائلة للتواجد العام ومعرفة شخوص الحالة السياسية في مصر ورجالات الأحزاب وبرامجها وتجديد شبابها.

تحيا مصر

وكيل صحة الشيوخ: الحوار الوطني كان ولا يزال مطلبًا للرأي العام

ونوه د.حسين خضير في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم، إلى إن الحوار الوطني وبمشاركة كافة الأطياف السياسية والحزبية والشخصيات العامة، كان ولا يزال مطلبًا للرأي العام لطرح وتناول كل القضايا في المجتمع، سواء كانت سياسية أو اقتصادية. 

وكيل صحة الشيوخ: ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس منافية لكل الأعراف الدولية وتؤكد رفض إسرائيل للسلام

وكيل صحة الشيوخ: زيارة السيسي للرياض تأكيد على عمق العلاقة بين الدولتين و.داعمة للتقارب العربي

وكيل صحة الشيوخ: توصيات الحوار الوطني ترفع  للقيادة السياسية

وتابع:"الحوار ليس حديثًا أو "دردشة" بين النخبة، وفق اشاعات وأكاذيب الأبواق المأجورة على مصر، ولكنه حوار ثري في كل ما يهم المجتمع وسترفع توصياته للقيادة السياسية لاتخاذ القرارات بشأنها".

وكيل صحة الشيوخ: الحوار الوطنى هو بوابة العبور إلى الجمهورية الجديدة

وطالب وكيل صحة الشيوخ مجلس، جميع القوى المشاركة بالاستعداد الجيد من أجل الخروج بحوار وطنى يليق باسم مصر وما تضمه من قوى سياسية وشعبية وكوادر في جميع المجالات وقت الانطلاق الفعلي له في مايو المقبل، لافتا: إلى أن الحوار الوطنى هو بوابة العبور إلى الجمهورية الجديدة، والترسيخ لوطن يتسع للجميع.

وكيل صحة الشيوخ: الحوار الوطني أصبح فرصة تاريخية

وشدد د. حسين خضير، أن الحوار الوطني أصبح فرصة تاريخية أمام الجميع للمساهمة في صناعة المستقبل، من خلال صياغة أولويات العمل الوطني خلال السنوات القادمة، وتحديد توجهات الدولة المصرية في القضايا الوطنية، وتحديد آليات مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.

واختتم أن توجيه الدعوة للحوار من جانب القيادة السياسية يؤكد أهميته القصوى وأهمية توصياته ونتائجه، لخلق جبهة داخلية متماسكة في مواجهة التحديات، خاصة الأزمة الاقتصادية التى تعانى منها مصر بسبب التداعيات السلبية للحرب الروسية – الأوكرانية على اقتصاديات العالم وارتفاع نسبة التضخم العالمي.