ترامب يتهم بايدن بتسريب وثائق البنتاجون السرية
ADVERTISEMENT
ضمن مناكفة سياسية جديدة بين المناكفات المحتدمة بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والرئيس الحالي جو بايدن اتهم ترامب بأن بايدن وراء تسريب وثائق البنتاجون السرية.
تحيا مصر
اسوأ تسريب فى تاريخ أمريكا
ووصف الرئيس الأمريكي السابق هذه القضية بالأمر المخزي والعار، معتبراً أنها أسوأ تسريب استخباراتي فى تاريخ البلاد.
وقال ترامب عبر منصة Truth Social :" يجب على المستشار الخاص التحقيق مع جو بايدن فربما يكون هو من نسق التسريب؟"، وأضاف:" لن أتفاجأ إن فعل".
وكان جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، قد أعلن الاثنين الماضي أن حجم ضرر الوثائق المسربة غير معروف بعد مداه على الأمن القومي. لافتا إلى عدم معرفة من وراء هذا التسريب.
واشنطن بوست تكشف هوية مسرب وثائق البنتاجون
فيما كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن هوية الشخص الذي سرب وثائق البنتاجون والتى تحتوى على معلومات سرية منها ما يتعلق بالخطط العسكرية الأوكرانية فى نزاعها مع روسيا وتجسس امريكا على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وغير ذلك من المعلومات السرية.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن الشخص الذي سرب وثائق البنتاجون أدت إلى تحقيق يتعلق بالأمن القومي وهو شاب فى العشرينيات من عمره ومولع بالأسلحة النارية وكان يعمل فى قاعدة عسكرية، وذلك نقلاً عن زملائه فى مجموعة دردشة على الإنترنت.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشخص الذي نشر معلومات سرية فى مجموعة على منصة المراسلة الفورية "ديسكورد" وتضم نحو عشرين رجلاً وفتى يجمعهم "الحب المشترك للأسلحة والعتاد العسكري".
واستندت الصحيفة فى تقريرها الذي لم يكشف عن هوية الشخص على مقابلات مع عضوين فى مجموعة الدردشة.
أوكرانيا: تسريبات البنتاجون مزيج بين الحقيقة والتضليل
وفى وقت سابق قال، قال وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف إن تسريبات مزعومة لوثائق من وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تحتوي على مزيج من المعلومات الصحيحة والكاذبة عن جيش بلاده.
وقال وزير الدفاع خلال مؤتمر صحفي في مدريد عقد مع نظيره الإسباني :" هناك الكثير من المعلومات التي لا تتوافق مع الواقع".
وأضاف الوزير الأوكراني “ المعلومات التي تتوافق مع الواقع فقدت أهميتها. لذا فهي مزيج من الحقيقة والأكاذيب”.
وقال ريزنيكوف إنه يعتقد أن التسريبات كانت محاولة متعمدة لبث الشقاق بين حلفاء كييف.
وتابع:" المستفيد من هذا العمل هوبالطبع روسيا وحلفائها وأتباعها.. الهدف من هذا العمل هو خفض مستوى الثقة بين شركائنا، وخاصة الولايات المتحدة ودول أخرى، وهذا واضح تماماً