عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الأزهر: يجوز لـ المرأة قراءة القرآن وهى لا ترتدي الحجاب

مركز الأزهر العالمي
مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: إن المرأة يجوز لها قراءة القرآن في بيتها وهى غير مرتدية الحجاب، وإن كان ارتداؤه من آداب تلاوة القرآن الكريم التي لها مزيد فضل وثواب.

تحيا مصر

آداب تعظيم كتاب الله

وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن هناك 13 أدبًا، يعظم بفعلهم كتاب الله سبحانه وتعالى، وأول هذه الآداب ألا يوضع فوق المُصحف شيئًا.

وتابع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: وثانِ آداب تعظيم كتاب الله هى ألا تمد رجليك في مقابله أو بجواره، وثالثها ألا تحتفظ بأوراق أو أموال بداخله، ورابعها ألا تضعه على الأرض مباشرة، وخامسها ألا تجعل منه متكأ.

حكم دخول الحمام بـ المصحف

وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إلى أن سادس آداب تعظيم القرآن الكريم ألا تصحبه معك إلى الخلاء (الحمام)، وسابعها: ألا تكتب فيه مدونات شخصية، وثامنها: حافظ عليه بالتغليف ولصق ما قطع منه، وتاسعها: احفظه بعيدًا عن الأطفال الصغار، وعاشرها: احفظه في مكانٍ يليق به بعيدًا عن الغبار والأتربة.

وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن حادي عشر آداب تعظيم كتاب الله هى إكرام ورقاته إذا كانت متناثرة، والثانية عشر: إذا انتهيت من القراءة، أغلقه ولا تدعه مفتوحًا، والثالثة عشر: اجعل لك وردًا من قراءته، وفهمه، وتدبر معانيه، واحفظه في صدرك، وتخلق بأخلاقه، واجعله حصنًا لك من نزغات الشياطين، واعلم أنه شفاء للعلل ورحمة تجلب الظلل، قال تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ» (يونس: 57،58).

ماذا فعل النبي حين فتح مكة؟

وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في معرض احتفاله بذكرى فتح مكة المكرمة، أن هذا الحدث وقع في 20 رمضان من العام الثامن الهجري؛ حيث دخل سيدنا رسول الله ﷺ مكة فاتحًا؛ متواضعًا لله سبحانه، بصحبة عشرة آلاف صحابيّ من المهاجرين والأنصار.

وأمر سيّدنا رسول الله ﷺ أصحابه ألا يقاتلوا إلّا من بدأ بقاتلهم؛ دفعًا عن أنفسهم، وتوجه النبي ﷺ فور دخوله مكة إلى الحجر الأسود فاستلمه، وطاف بالبيت، وأشار إلى الأصنام التي حوله، فسقطت بحول الله سبحانه، وعفا سيّدنا رسول الله ﷺ عن أهل مكة ممن آذوه وعادوه واضطروه لترك وطنه، هو وصحابته.

وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن سيّدنا رسول الله ﷺ ردّ مفاتيح الكعبة إلى عثمان بن طلحة، وقال: هذا يوم برٍّ ووفاء، وطمأن سيّدنا رسول الله ﷺ أهل المدينة بعودته إليها معهم، وأعلن انتهاء زمان الهجرة قائلًا: «لا هِجْرَةَ بَعْدَ الفَتْحِ، وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ» (متفق عليه).

تابع موقع تحيا مصر علي