مفتى الديار المصرية: من أصابته الجنابة و تأخر عن الغسل صومه صحيح
ADVERTISEMENT
قال الدكتور شوقي علام مفتى الديار المصرية: أن من أصابته جنابة بلقاء زوجي أو بإحتلام، فإنه ينبغي عليه أن يبادر إلي الغسل قبل صلاة الفجر إن كان مستقيظا وقتها، وإن أخر الغسل إلي ما بعد صلاة الفجر بنصف ساعة أو بساعة قبل شروق الشمس، ففي هذه الحالة يغتسل أيضا وصومه صحيح.
وتابع، إذا اصبح الإنسان جنبا ولم يغتسل بعد وهو صائم فإن عدم الإغتسال من الجنابه لا يؤثر علي صومه، ولكن عليه أن يبادر إلي ذلك، وفي حالة إن لم يغتسل من الجنابة قبل صلاة الظهر فصومه صحيح ولا حرج عليه
هل حدوث النزيف عند الصائم يفطر ؟
وأضاف "مفتي الديار المصرية"، أن ماخرج من البدن لا يؤدي إلي الفطر إلا في حالة القيء الذي يغلب الإنسان فهذا خارج عنه وهو لا يؤدي للفطر الا اذا رجع منه شيء داخل الي الجوف ، واذا حدث ذلك
بدون إرادته عليه المضمضة.
ما فات من عبادات تكليفية دينا علي المسلم يجب قضاؤه
وقال ردا علي سؤال إذا كان الشخص قادرا علي الصيام وولكنه لا يصوم بإرادته لانه لم يتعود علي الصيام ونفسيته لا تطاوعه علي ذلك، و لم يتعود أن يصوم، وهو صحيح البدن ولا يشكو من أمراض تمنعه من أداء الفرض، ولكنه يخرج فدية إطعام مسكين كفارة عن الصيام.
وتابع، أن الإنسان إذا بلغ عاقلا فوجب عليه الصيام، فان لم يصم في هذه الحالة يكون الشخص مرتكبا لكبيرة من الكبائر وعلي الأنسان أن يتوب من هذا الذنب، وأن يعود إلي رشده، وأن يصوم مع الناس، أما الأعذار التي يبديها بأن نفسيته ليست مستعدة للصوم فهي لا تبرر رفع التكليف عنه او اسقاط الفرض.
وأضاف، إن كان المسلم لا يقدر علي القضاء فيما فاته من سنوات عديدة، فإن الأصل هو وجوب القضاء، لأن هذا دين الله سبحانه وتعالي ودين الله أحق بالقضاء، وذلك كما في الصلاة، فإن ما فات من عبادات تكليفية واجبة علي المسلمين فانها بفواتها تصير دينا في الذمة، وتظل مشغولة ولا تفرغ إلا بأمرين اما بالاداء او الابراء لم نعلم ان الله إبرء احدا من فروضه إلا بنص .