أقصى جهد لإنجاح الحوار الوطني.. اجتماع قادة المنظمات الحقوقية ضمانة نجاح حقيقية
ADVERTISEMENT
سعي دؤوب من ضياء رشوان ومحمود فوزي لإثراء النقاشات
ترجمة حقيقية لتوجيهات الرئيس السيسي بترسيخ حقوق الإنسان
«جهود متواصلة، جدية تامة، آمال كبرى وحالة تفاؤل واسعة»، نتاج الساعات الماضية من العمل والدأب المتواصل دخل الحوار الوطني، حيث اجتماع موسع عقده، ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطنى، مع قادة المنظمات الحقوقية، كأحد أحدث الخطوات من أجل حسم المحاور والرؤي التى سيتم طرحها لصياغة المخرجات النهائية، على مسمع ومرأى من المنظمات الحقوقية.
يرصد موقع تحيا مصر السعي الدؤوب لأن تكون نواتج ومخرجات الحوار الوطني، لتعكس بحق رؤى جديدة لكيفية مواجهة التحديات التى تواجهها الدولة، تبرهن على أهمية المشاركة فى أعمال مؤتمر الحوار الوطني وسط سعي لخلق أرضية جامعة، يصبح معها الحوار الوطنى مؤسسة قومية دائمة ومستمرة لبحث كل المشاكل والأزمات واقتراح الحلول لها لتحقيق التنمية الشاملة فى الجمهورية الجديدة.
سعي متواصل وجهود لاتنقطع تمهيدا لانطلاقة واعدة
يبرهن المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان، ورئيس الأمانة الفنية المستشار محمود فوزي، على أن جهدهم طوال الفترة الماضية، لإنجاح الحوار الوطني، هو حاصل عمل وطني دؤوب، تحكمه رؤية تصاعدية في الأداء، واحترافية في التحرك، وأن اللقاء الأحدث مع قادة المنظمات الحقوقية، جاء ليكون أحدث حلقة في سلسلة جهود رشوان وفوزي وباقي أعضاء مجلس أمناء ورؤساء اللجان النوعية بالحوار.
وقد شكل لقاء منسق عام الحوار الوطني مع قادة المنظمات الحقوقية، أحد أبرزاللقاءات التي تمت وسط أجواء شديدة الإيجابية بهدف تعزيز الحوار والتفاهم بين جميع شرائح المجتمع، والذي يضم قادة المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني والشخصيات العامة، لإنجاح الحوار الوطني.
وجاء الهدف الرئيسي لهذا اللقاء هو تشجيع الحوار البناء والمسؤول وتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد، وتحقيق العدالة الاجتماعية وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في البلاد، واللقاء الأخير بين منسق الحوار الوطني وقادة المنظمات الحقوقية أمرًا ذا أهمية كبيرة، حيث يتم خلاله مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالحقوق والحريات في المجتمع، بما يتوازى مع الحرص الرئاسي على ترسيخ حقوق الإنسان
تعزيز التفاهم والحوار حول أهم منطلقات حقوق الإنسان
ساعد اللقاء الأخير بين مسؤولي الحوار الوطني وقادة المنظمات الحقوقية، على تعزيز التفاهم والحوار مما يؤدي إلى تحسين التعاون بينهم وتبادل الآراء والأفكار، كما أتاح هذا اللقاء فرصة لتسليط الضوء على المشكلات التي يواجهها المجتمع في مجال حقوق الإنسان والحريات، وبالتالي تحديد سبل حل هذه المشكلات.
عكس اللقاء التزام مسؤولو الحوار الوطني بحقوق الإنسان والحريات، حيث تم خلاله مناقشة سبل تعزيز هذه الحقوق والتأكيد على أهمية احترامها، لذا فيمكن القول إن اللقاء الأخير بين منسق الحوار الوطني وقادة المنظمات الحقوقية يعد أمرًا ذا أهمية كبيرة، حيث يساعد على ضمان حوار وطني حقيقي وجاد.
الأهمية التي يكتسبها الحوار الوطني يوما بعد يوم
يعول المصريون خلال الفترة المقبلة على أن يصبح الحوار الوطني أشبه مايكون عملية هامة لتحقيق التواصل والتفاهم بين جميع شرائح المجتمع المصري، وتشجيع الحوار البناء والمسؤول وتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد، حيث يهدف الحوار الوطني في مصر إلى توفير فرصة للمشاركة الفاعلة لجميع المكونات السياسية والاجتماعية والثقافية في وضع رؤية مستقبلية تتعلق بالمسائل الحيوية التي تواجه البلاد، مثل الاقتصاد والتنمية والحقوق والحريات الأساسية.
حينما ينظر الرأي العام إلى مقدار الجدية في دعوة الرئيس السيسي لعقد الحوار، تسري حالة من اليقين بإمكانية إسهام الحوار الوطني في إيجاد حلول للقضايا الحيوية التي تواجه البلاد، كما يمكن أن يعزز الحوار الوطني الشعور بالمشاركة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع المصري، ويساعد على إيجاد روشتة حقيقية لما يتطلبه الوطن من عبور للأزمات.