هل تُطهر الصدقة والزكاة المال الحرام ؟.. خالد الجندي يجيب
ADVERTISEMENT
رد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على سؤال ورد له مفاده :" هل يتم تطهير المال الحرام بالصدقة والزكاة؟.
وأجاب الجندي، خلال حلقة اليوم من برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"،:" إذا كان شخص مرتشي وأرد أن يتوب إلى الله عليه أن يقدر مبلغ الرشوة الذي حصل عليه في ذهنه، ويتصدق به".
الجندي: من جمع مالا من حرام ثم تصدق به، لم يكن له أجر
وتابع:" ما دام صدقت التوبة فيمكن أن يغسل الإنسان نفسه من المال الحرام بالتصدق به في أي مصارف للخير ما عدا بناء المساجد، حال لم يكن يعلم صاحب المال الذي سرقه أو أخذه منه، ولكنه لا يأخذ أجر على الصدقة وإنما يرفع عنه الوزر والذنب حال صدقت توبته فيبدل الله حسناته سيئات".
واستدل الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بحديث الرسول صل الله عليه وسلم- قال: " من جمع مالا من حرام ثم تصدق به، لم يكن له أجر، وكان أصره عليه"، أي يتحمل ذنبه ولا يأخذ أجر على التصدق به.
وقدم الدكتور خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، التحية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعمه للفكر الوسطي، وعمارة بيوت الله.
وأضاف الجندي، خلال حلقة اليوم من برنامجه "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، :"الرئيس السيسي يحترم شعائر الدين، ويوقر شعائر الإسلام، معقبا :"الرئيس السيسي غيور على القيم الدينية، وحريص على انتظام العملية الدعوية، وتجديد الخطاب الديني".
السيسي حريص على انتظام العملية الدعوية
ونوه الدكتور خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بأن الفعل يعمر في الآية الكريمة "إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ"، لا يقصد منه الصلاة فقط، وإنما عمارة وتنظيف وتحضير المساجد، معقبا :"أعظم هدية وتكليف من الله لعباده وهو عمارة المساجد، وخدمة المصلين".
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الله يبشر أهل الحق أنهم سيجدون تأييدا من العقلاء، معقبا: "عاقل واحد يغنيك عن الدنيا بأسرها".
وأضاف الجندي، خلال برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، مساء الجمعة، :" هناك مصطلحات انتشرت في الشارع المصري ومنها "مطبلاتي"، و"فلول"، معقبا: "بفتخر أن طبلة بلادي هى اللي كادت الأعادي".