دينية الشيوخ تتوافق على إعداد مشروع قانون متكامل لبيت العائلة المصرية «فيديو وصور»

انتهت اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ من عدة توصيات لتعزيز جهود "بيت العائلة المصرية" في التوعية وترسيخ قيم التسامح والعيش المشترك، وتعزيز الانتماء الوطني، حيث أكد رئيس اللجنة الدكتور يوسف عامر أنه من ضمن التوصيات التي توصلت إليها اللجنة هي إعداد مشروع قانون خاص ببيت العائلة المصرية يتضمن كل ما يتعلق به من جوانب مالية وإدارية  ومهام وأهداف و اختصاصات وغيرها مما يضمن استمراره ورسوخه.

تحيا مصر

واستعرض الدكتور يوسف عامر رئيس اللجنة، التوصيات التي توصلت إليها اللجنة بشأن تفعيل دور بيت العائلة سواء على مستوى البنيان التشريعى أو الاختصاصات، والتي جاءت كالتالي: 

• إعداد مشروع قانون متكامل لبيت العائلة المصرى  واللائحة ذات الصلة
• العمل على ترسيخ روح الانتماء للدولة المصرية، الحفاظ على وحدة النسيج الوطني لأبناء مصر.
• العمل على تماسك الأسرة المصرية.
• العمل على إبراز وحدة الوطن وتماسكه و السمات المشتركة بين المصريين جميعا في كافة وسائل الإعلام.
• إرساء أسس التعاون والتعايش بين جميع المواطنين وتعزيز الثقة وتشجيع أواصر الود و التراحم والاحترام المتبادل.
• وضع شروط واضحة لاخيتار أعضاء بيت العائلة المصرية.
• تنظيم بيت العائلة المصرية زيارات للمدارس و الجامعات لتعزيز قيم المواطنة و التعايش السلمي و التفاعل مع قضايا الشباب ومشاكله المختلفة.
• أهمية قيام بيت العائلة المصرية بالمبادرات التوعوية و التثقيفية في مختلف المجالات تحقيقا لأهدافه.
• أهمية تصدي بيت العائلة المصرية لمشكلة الزيادة السكانية و الأمية الهجائية و الرقمية و الثقافية.
• إنشاء فروع لبيت العائلة المصرية في مختلف المحافظات.
• أهمية مشاركة أعضاء البرلمان بغرفيته في فعاليات البيت و التعاون مع البيت في تسهيل مهامه وتحقيق أهدافه بمختلف المحافظات.
• أهمية قيام بيت العائلة المصرية بدور كبير فيما يتعلق بالأفكار المغرضة الوافدة إلى المجتمع و التي من بينها الشذوذ الجنسي وأطروحة القيم بديلا عن الدين وغيرها من الأطروحات التي تهدف لطمس هوية الديانات السماوية.
• إصدار بطاقات تعريفية لأعضاء بيت العائلة المصرية لأن هناك من يستخدم البيت ويقدم نفسه على أنه من المنتمين للبيت.
• إعداد مشروع قانون خاص لبيت العائلة المصرية يتضمن كل ما يتعلق به من جوانب مالية وإدارية  ومهام وأهداف و اختصاصات وغيرها مما يضمن استمراره ورسوخه خاصة و أن المجتمع المصري دائما في بؤرة اهتمام المغرضين.

رئيس دينية الشيوخ: تجربة بيت العائلة المصرية فريدة وتحافظ على الهوية الدينية

وأكد الدكتور يوسف عامر رئيس اللجنة، أن اللجنة عقدت عدة اجتماعات دراسة ومناقشة تعزيز جهود بيت العائلة المصرية، واجتمعت اللجنة ووصلت لبعض التوصيات واتضح أن اللجنة ستواصل الاجتاعات لمناقشة هذه التوصيات وأيضا بحث إمكانية إضافة توصيات آخرى لتساعد بيت العائلة المصرية في القيام بمهامه وتحقيق رؤيته ورسالته وأهدافه، خاصة وأن هذه التجربة أصبحت يقلدها البعض بأطر مختلفة ولكنها هي الترجبة الفريدة و الوحيدة التي تهدف إلى حفظ الهوية الدينية وترسيخ قيم المواطنة والأخذ بالمجتمع إلى التقدم في كل مجالات الحياة. 

المنسق العام لبيت العائلة المصرية أمام دينية الشيوخ:فلسفة التعايش من الأولويات دائما

وأكد محمد أبو زيد الأمير المنسق العام لبيت العائلة المصرية، أن بيت العائلة المصرية بدايته كانت بمبادرة ونهايته جاء بترحيب من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة البابا شنودة الثالث رحمه الله، بيت العائلة المصرية بلجانه الثمانية يعملون لصالح الوطن.

وأضاف: البيت له حق التنسيق مع كافة الأجهزة المعنية بالدولة، لافتا أن بيت العائلة المصرية كل الأعمال تتم  من قبل من ينتمون للبيت تكون بالمجان، معقبا:"ومن الأدوار الهامة لبيت العائلة المصرية أنه يحرص على ترسيخ القيم خصوصا في موضوع التعايش".

وتابع: بيت العائلة شهد تنظيم أكثر من 98 فاعلية في رمضان بعضها يتعلق بالشباب و البعض الآخر يتعلق بالنواحي الاجتماعية، فبيت العائلة يحرص على ترسيخ القيم من أجل المحافظة على مصر كما ينبغي .

واستكمل المنسق العام لبيت العائلة المصرية: مصر سماها القرآن الكريم المدينة،ولو لم تكن قد توفرت سبل المدنية والحضارة ما سماها الحق تبارك وتعالى مدينة دون غيرها، فمصر هي بلد المدنية و الحضارة، معقبا:"مصر قد ضربت النموذج الأمثل بين سائر البلدان في تحقيق معنى التعايش الحق، فهي بلد التعايش ضربت المثل الأعلى وأصبح الناس الآن يحذون حذو مصر بل يحذون حذو بيت العائلة المصرية". 

الأنبأ إرميا الأمين العام المساعد لبيت العائلة أمام دينية الشيوخ يستشهد بآيات من القرآن بشأن الوحدة الوطنية فى مصر

وأكد الأنبأ إرميا الأمين العام المساعد لبيت العائلة، أن اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ تهتم بالحفاظ على النسيج الواحد وتهتم أن ترسم خطوات هادئة وثابتة لما هو ناجح في أرض هذا الوطن، معقبا:" مصر هي بلد قديم قدم التاريخ  رسم خطواته الأولى على طريق الحضارات على ضفتي النهر الخالد، فهو أول مجتمع تكون من بعض البدائيين وكان لديهم ملك واحد".

وأضاف: في القرون التي تقع ما بين 3500قبل الميلاد قامت أول بلد متحضرة كبيرة، فمصر هي بلد الخيرات فكانت حلم الأباطرة العظماء للاستيلاء عليها، و مصر لن تتفتت طالما يوجد حكماء وأشخاص واعية، هي البلد الوحيدة التي ذكرت بأنها أرض الحكمة وبلد الجمال وكانت الملجأ و الملاذ التي هرب إليها رجال الدين و العديد من رجال الله، فكانت البلد الذي احتى بها الجميع وذكر عنها الكتاب بأنها بلد البركات فقال"مبارك شعب مصر"، في القرآن الكريم " فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ"، وأيضا ذكرت في الأحاديث النبوية فقال " إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا".

وتابع: فمصر علامة فارقة في التريخ و الحضارات فهي أرض الخير و السلام وقامت عليها العديد من الحضارات وقدمت الإنسان المصري بشخصية متفردة عميقة يعرف ويدرك ويقبل التنوع و التعدد وفي الوقت نفسه يحمل بداخله التمييز، مصر هي البلد الوحيد التي استقبلت كل وافد في أرضها من جميع بقاع العالم سواء طلبا للعلم أو طلبا للأمن أو حبا للحياة في ربوع هذا البلد، فاستوعبت أرض الكنانة الجميع في تناقم لم تعرفه أي بلد آخر في العالم، هذه البد عرف أهلها التعددية الدينية والتعايش السلمي وقبول الآخر فعلى مر تاريخها كانت الغلبة في نهاية الأمر للتسامح الديني.

وأكد الأمين العام المساعد لبيت العائلة، ، أن العالم يحتاج منا أن نحيا بصدق معنى قبول الآخر المختلف عني ومهعنى السلام و التعايش السلمي، لافتا أن التعايش السلمي هو أحد أهداف بيت العائلة التيى نسعى إليها ولن يتحقق هذا إلا من خلال تغيير الثقافات، بيت العائلة غرضه أن نحيا جميعا على هذه الأرض.

واستكمل:نسعى نحو رقي الإنسان وسعادته، هدفها التعايش فيما بيننا البعض ونجد النقاط المشتركة التي تقوم على قيم إنسانية مثل المحبة و الرحمة و العدل مع ضمان حقوق الإنسان وسلامته.

النائب محمد حمزة بمناقشات ملف بيت العائلة أمام دينية الشيوخ«مفيش حاجة اسمها مسلم ومسيحى»

ومن جابنه، أكد النائب محمد حمزة عضو مجلس الشيوخ، أن بيت العائلة المصرية له دور مهم وفعال في الدولة المصرية، معقبا:" احنا مصريين ومفيش مسلم ومسيحي فالدين لله و الوطن للجميع".