عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الأنبأ إرميا الأمين العام المساعد لبيت العائلة أمام دينية الشيوخ يستشهد بآيات من القرآن بشأن الوحدة الوطنية فى مصر

تحيا مصر

أكد الأنبأ إرميا الأمين العام المساعد لبيت العائلة، أن اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ تهتم بالحفاظ على النسيج الواحد وتهتم أن ترسم خطوات هادئة وثابتة لما هو ناجح في أرض هذا الوطن، معقبا:" مصر هي بلد قديم قدم التاريخ  رسم خطواته الأولى على طريق الحضارات على ضفتي النهر الخالد، فهو أول مجتمع تكون من بعض البدائيين وكان لديهم ملك واحد".

تعزيز جهود بيت العائلة المصرية

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ برئاسة الدكتور يوسف عامر لاستكمال دراسة ومناقشة تعزيز جهود بيت العائلة المصرية في التوعية وترسيخ قيم التسامح والعيش المشترك، وتعزيز الانتماء الوطني.

وأضاف: في القرون التي تقع ما بين 3500قبل الميلاد قامت أول بلد متحضرة كبيرة، فمصر هي بلد الخيرات فكانت حلم الأباطرة العظماء للاستيلاء عليها، و مصر لن تتفتت طالما يوجد حكماء وأشخاص واعية، هي البلد الوحيدة التي ذكرت بأنها أرض الحكمة وبلد الجمال وكانت الملجأ و الملاذ التي هرب إليها رجال الدين و العديد من رجال الله، فكانت البلد الذي احتى بها الجميع وذكر عنها الكتاب بأنها بلد البركات فقال"مبارك شعب مصر"، في القرآن الكريم " فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ"، وأيضا ذكرت في الأحاديث النبوية فقال " إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا".

وتابع: فمصر علامة فارقة في التريخ و الحضارات فهي أرض الخير و السلام وقامت عليها العديد من الحضارات وقدمت الإنسان المصري بشخصية متفردة عميقة يعرف ويدرك ويقبل التنوع و التعدد وفي الوقت نفسه يحمل بداخله التمييز، مصر هي البلد الوحيد التي استقبلت كل وافد في أرضها من جميع بقاع العالم سواء طلبا للعلم أو طلبا للأمن أو حبا للحياة في ربوع هذا البلد، فاستوعبت أرض الكنانة الجميع في تناقم لم تعرفه أي بلد آخر في العالم، هذه البد عرف أهلها التعددية الدينية والتعايش السلمي وقبول الآخر فعلى مر تاريخها كانت الغلبة في نهاية الأمر للتسامح الديني.

مصر علامة فارقة في التريخ و الحضارات فهي أرض الخير و السلام 

وأكد الأمين العام المساعد لبيت العائلة، ، أن العالم يحتاج منا أن نحيا بصدق معنى قبول الآخر المختلف عني ومهعنى السلام و التعايش السلمي، لافتا أن التعايش السلمي هو أحد أهداف بيت العائلة التيى نسعى إليها ولن يتحقق هذا إلا من خلال تغيير الثقافات، بيت العائلة غرضه أن نحيا جميعا على هذه الأرض.

واستكمل:نسعى نحو رقي الإنسان وسعادته، هدفها التعايش فيما بيننا البعض ونجد النقاط المشتركة التي تقوم على قيم إنسانية مثل المحبة و الرحمة و العدل مع ضمان حقوق الإنسان وسلامته.

تابع موقع تحيا مصر علي