أول تعليق من روسيا بعد فضيحة الوثائق السرية الأمريكية المسربة
ADVERTISEMENT
علق المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف على الوثائق السرية المسربة من البنتاجون، واصفا أيها بالمثيرة للاهتمام.
روسيا: يتم دراسة التسريبات وتحليلها
وقال بيسكوف للصحفيين:" التسريبات مسيرة للاهتمام للغاية، تتم دراستها وتحليلها ومناقشتها على نطاق واسع".
وبشأن الاتهامات التى تشير إلى تورط روسيا فى تسريب الوثائق قال المتحدث باسم الكرملين إن:" الميل إلى إلقاء اللوم على روسيا فى كل شئ هو مرض شائع".
وأضاف بيسكوف: "في الواقع، هناك ميل لاتهام روسيا في كل شيء، دائمًا وفي كل مكان، وإلقاء اللوم على روسيا في كل شيء، لكن هذا مرض شائع الآن، لذلك لا يوجد شيء للتعليق عليه".
تسريب 100 وثيق سرية
وكانت "نيويورك تايمز" قد ذكرت في وقت سابق، أن جزءًا جديدًا من الوثائق الأمريكية السرية حول أوكرانيا والصين والشرق الأوسط قد تسربت إلى شبكة الإنترنت. وفقًا للصحيفة، فإن حجم التسربات على الإنترنت قد تصل إلى أكثر من 100 وثيقة، وقدرت حجم الضرر الناجم عن الحادث بأنه كبير.
وفتحت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تحقيق فى تسريب وثائق سرية للبنتاجون تصف فيه حالة الجيش الأوكراني وخطط الولايات المتحدة وحلف الناتو لدعم أوكرانيا ودور إسرائيل فى الحرب الأوكرانية وغير ذلك من المعلومات السرية والمحظورة للرأي العام.
وكشفت الوثائق المسربة أيضاً، عن مدى قوة مجموعة "فاجنر" الروسية التى تشارك قواتها فى الحرب ضد أوكرانيا، بأتها تمثل تهديد على المصالح الأميركية وتحبط مشاريعها فى أفريقيا.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" كشفت إحدى الوثائق المسربة أن مسؤولين من فاغنر التي يترأسها يفغيني بريغوزين، الذي عرف سابقا بطباخ بوتين، التقوا سراً بـ "جهات تركية" في فبراير، وبحثوا تهريب أسلحة ومعدات لاستعمالها في أوكرانيا.
أمريكا تتجسس على الرئيس الأوكراني
وفى السياق ذاته، كشفت تقرير أمريكية أن واشنطن كانت تتجسس على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وذكرت شبكة CNN الأمريكية فى تقريرها أنه:" تم الكشف فى إحدي الوثائق عن أن الولايات المتحدة كانت تتجسس على الرئيس الأوكراني زيلينسكى".
ووفق ما ذكره التقرير الأمريكي، فإن مصدر مقرب من الرئيس الأوكراني لم يتفاجأ بذلك، ووصف ذلك بأنه كان متوقع.