أمين سر زراعة الشيوخ يطالب الحكومة بوضع خطة قومية لمواجهة التغيرات المناخية المرتقبة
ADVERTISEMENT
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح أمين سر لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أن مصر تعاني من فقر مائي شديد، خاصة وأن الأمم المتحدة حددت الفقر المائي بألا يقل نصيب الفرد عن 1000 متر مكعب سنويا، في حين نصيب المواطن المصري لا يتجاوز 500 متر مكعب سنويا.
مصر تعاني من فقر مائي شديد
وقال "أبو الفتوح"، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الإثنين بحضور وزير الرى والموارد المائية لمناقشة طلب مناقشة عامة حول ترشيد مياه الرى، أنه ينبغى على الحكومة أن تتخذ الإجراءات اللازمة لمواجهة العجز المائى.
أهمية وضع خطة قومية لمواجهة التغيرات المناخية المرتقبة
وطالب أمين سر لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، الحكومة بأهمية وضع خطة قومية لمواجهة التغيرات المناخية المرتقبة لاسيما وارتباطها المباشر بالمياه كما طالب بضرورة العمل على تقليل الهدر من المياه واتباع طرق الرى الحديث فى الزراعة بما يضمن ترشيد استهلاك المياه وتحقيق الاستفادة القصوى منها على النحو الأمثل.
هذا و استعرض النائب سالم شتيوي أمام الجلسة العامة، طلب المناقشة العامة المقدم منه بشأن استيضاح سياسة الحكومة بشأن ترشيد مياه الري، وذلك بحضور وزير الري الدكتور هاني سويلم.
القطاع الزراعي أكثر القطاعات استهلاكا للمياه
وأكد النائب سالم شتيوي عضو مجلس الشيوخ، أن الله سبحانه وتعالي أنعم علينا بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى ومنها الماء فيجب الحفاظ عليها فلا قيمة الحياة بدون الماء ويقول سبحانه وتعالي (وجعلنا من الماء كل شيء حي)، في ظل أن العالم كله يعاني من الفقر المائي ونحن نقترب من ۱۱۰ مليون نسمة ومازلنا نتعامل مع الموضوع بعدم الجدية في ري بعض المحاصيل بري الغمر.
وتابع "شتيوي"، أن القطاع الزراعي يعتبر من أكثر القطاعات استهلاكا للمياه حيث تزيد الكمية المستهلكة في القطاع الزراعي عن ٨٠% من الموارد المالية ويجب العمل علي ترشيد استعمال الموارد المائية ومنع الري بالغمر في كل الأراضي القديمة والأراضي حديثة الاستصلاح لان الري بالغمر يؤدي الى فقد اكثر من 10% من مياه الري وذلك بسبب الفقد بالتبخر والجريان السطحي والرشح في قطاع التربة فلابد من اتباع العديد من السيل للمحافظة علي الموارد المالية وعمل الإجراءات اللازمة لمواجهة العجز.