فلسطين تدرس تقديم شكوى دولية ضد وزراء إسرائيليين
ADVERTISEMENT
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إنها تنظر بخطورة بالغة لهذه المشاركة الإسرائيلية في مسيرة تعزيز وتعميق الاستيطان.
تحيا مصر
مظاهرة لليمين الإسرائيلي في الضفة الغربية
وجاء ذلك ردا على ما تناقله الاعلام العبري بشأن نية ما يقارب ٢٧ وزيراً وعضو كنيست إسرائيلي المشاركة في تظاهرة ومسيرة في الضفة الغربية غدا.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، تنطلق المسيرة من حاجز زعترة العسكري باتجاه بؤرة ابيتار الاستيطانية المخلاة على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية، المسيرة الاستيطانية تصعيداً خطيراً و استفزازا للشعب الفلسطيني، وامتداداً دعوات اليمين الإسرائيلي لتعميق الاستيطان على حساب أرض دولة فلسطين، محذرة من تداعياتها الخطيرة على الأوضاع في ساحة الصراع.
مسيرة استعمارية استفزازية
وأوضحت الخارجية، أنها تتابع هذه المسيرة الاستعمارية الاستفزازية وتدرس مع الخبراء القانونيين أفضل السبل القانونية لمواجهتها بما في ذلك تقديم شكوى لمجلس الأمن، مجلس حقوق الإنسان، لجنة التحقيق الأممية الدائمة، و المحاكم الدولية ذات العلاقة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي، إن إسرائيل أطلقت صورايخ على دمشق، وجاء ذلك ردا على إطلاق صواريخ على أراض تسيطر عليها إسرائيل.
إسرائيل تقصف سوريا
وذكرت إسرائيل إنها قصفت بالمدفعية وباستخدام طائرة مسيرة راجمات إطلاق الصواريخ فى سوريا.
وقال الجيش أن:" 3 صواريخ فقط عبرت إلى الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية فى الجولان وسقط اثنان منها فى أرض مفتوحة واعترضت أنظمة الدفاع الجوي الثالث
وخلال الأيام الأخيرة زاد حدة التصعيد بين إسرائيل وفلسطين سوريا ولبنان بعد قيام القوات الإسرائيلية باقتحام المسجد الأقصى وشن حملة من الاعتقالات وصل عددهم إلى أكثر من 400 شخص وسقوط مصابين، وعقب ذلك ادان المجتمع الدولي هذا الاقتحام خلال شهر رمضان وطالب بضبط النفس، ولم يمر يوما إلا أن ارتفع منسوب التوتر من جديد بعد إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية تجاه إسرائيل مما أدي إلى سقوط مصابين وردت إسرائيل بصواريخ مماثلة و تنصل حزب الله من الهجوم، بينما أعلنت الحكومة اللبنانية إنها ستفنح تحقيق مع قوات اليونفيل (حفظ السلام) لمعرفة الجهة المسؤولة عن الهجوم.