علي الطيب: تجسيد شخصية صعيدي كان تحدي بالنسبالي في عملة نادرة والهجوم على تحت الوصاية هجوم مصطنع.. والستات المفروض متسمعش لأي مذيعة|حوار

يعيش الفنان علي الطيب حالة من النشاط الفني خلال هذه الفترة، حيث أنه يشارك في الماراثون الرمضاني الجاري 2023 بثلاثة أعمال دفعة واحدة، وهم مسلسل «الوصاية» بطولة النجمة منى زكي ومسلسل «عملة نادرة» بطولة المتألقة نيللي كريم وآخيرًا مسلسل «مذكرات زوج» بطولة الفنان طارق لطفي.

ونجح علي الطيب في أن يترك بصمة واضحة ويحقق تأثيرًا بارز بأدوراه في العملين الذي انطلق عرضهما، وباجتهاده المستمر تعاون مع نجوم لامعين في سماء الفن، وحصد إشادات عارمة من قبل رواد السوشيال ميديا.

تحيا مصر أجرى هذا الحوار مع الفنان المتألق علي الطيب ليكشف له عن كواليس تلك الأعمال واستعداده لها ورأيه في الهجوم الذي شُن على أحدهما.

مزيد من التفاصيل في نص الحوار التالي:

في البداية.. ما هي التحديات التي واجهتك في مسلسل عملة نادرة

التحديات تكمن في كوني أجسد شخصية صعيدي لأول مرة، والمفارقة هنا أن أصولي صعيدية لكني لم اتطرق إلى تلك المنطقة من قبل أو لم يأتي دور مناسب، بالإضافة إلى المقدرة على إثبات ذاتي وسط ممثلين كبار ومهمين.. أتمنى أن أكون كنت بحجم هذا التحدي والدور ينال إعجاب الجمهور.

كيف وجدت ردود الأفعال على دورك في العمل؟

ردود أفعال الجمهور حتى الآن مبهجة وجميلة جدًا، لكن أكثر التعليقات أن الجمهور حزين بسبب أن بلال قُتل، وكان يتمنون أن قتله يكون في آخر الحلقات ليس أولها لكن هذه هي الدراما وأنا راضي بالتأثير الذي حدث خلال حلقتين فقط وهذا هو المبدأ الذي اتبعه أن ليس من المهم التواجد الكبير لكن التأثير أهم.

هل تقلق من فكرة خوض الماراثون الرمضاني بأكثر من عمل؟

التواجد في أكثر من عمل بالنسبة لي إذا كانوا مهمين ووقتي يسمح بذلك، وأستطيع أن أعطي كل دور فيهم حقه.

من خلال مشاركتك في مسلسل مذكرات زوج.. في رأيك ما السبب الرئيسس في تفاقم المشكلات الزوجية وكيف يمكن تجنبها أو التقليل منها؟

أن يتم فهم الزواج بشكل صحيح وهما كزوجة وزوج يخوضان مع بعضهما الصراع الذي يحدث في الحياة وهما كتفهما في كتف بعض، وليس ند بند لأن بنسبة كبيرة المشاكل التي تحدث تكون بسبب أن الزوجة بتتحول ند لزوجها، والرجل يرى دائمًا أن زوجته هي الأنثى مكان الراحة الذي يعود له فيجب أن نختار الوقت الذي نناقش فيه المشاكل ونجادل فيه بعضنا البعض، ويجب أن الزوجة تستوعب أن زوجها يريد الراحة في منزله فإن لم يجدها سوف ينفر من الحياة والظلم في النهاية سيقع على الأولاد.. فيجب أن يكون هناك عقل ورزانة عند أخذ القرارات المصيرية ومن الضروري ألا تستمع الفتيات والسيدات لأي مذيعة من الممكن أن تجعلها تقارن ذاتها وحياتها بالآخرين وكذلك الرجل فالابعتاد عن شحنات السوشيال ميديا هو الحل.

كيف وجدت الهجوم على مسلسلك تحت الوصاية بعد طرح البوستر؟

هجوم مصطنع وليس حقيقي لأنه بمجرد طرح البرومو لم نرى من هاجموا البوستر، ونوعد الجمهور بمسلسل هام ونتمنى أن يكون عند حسن ظنهم.

حدثنا عن كواليس العمل مع منى زكي؟

من أجمل الكواليس التي شهدتها، فأنا سعيد أنني أعمل معها وهي المرأة الأولى التي نتعاون فيها سويًا.. أحب تركيزها وطريقتها في التمثيل استمتعت كثيرًا بالمشاهد التي صورناها سويًا.

وما رأيك في المنافسة الرمضانية هذا العام؟

المنافسة هذا العام في رمضان تعد مثل كل سنة، يوجد منافسة قوية لأن هناك نجوم كثيرون و كل أبطال عمل يريدوا أن يقدموا مسلسل جديد ومختلف، وبالطبع الشئ الجيد يظهر والجمهور يتحدث عنه ويشير إليه.

من وجهة نظرك.. إلام تحتاج الدرما المصرية هذه الفترة؟

تحتاج إلى اختلاف وتنوع و تناول مواضيع جديدة بشكل بسيط الجمهور يتقبله، الذوق ذاته الذي يخص اختيار العمل الذي سنقدمه للجمهور لابد أن بكون هناك دقة لأن الجمهور حياته مضغوطة ويرغب في مشاهدة أعمال تمسه أو تخرجه من همومه.

والدليل على هذا مسلسل بالطو الذي عُرض قبل الموسم الرمضاني كان يتضمن مغامرة من شركة الإنتاج حيث أنها تقدم مخرج لأول مرة في الدراما كما أن عصام عمر بطل للمرة الأولى فضلًا عن السيناريست ورغم ذلك نجحوا لأنهم من البداية لديهم شئ  مختلف يرغبون في تقديم بشكل جديد وهذا ما حدثو نجحوا نجاح يستحقوه ونجاح مقبول لدى الجمهور.

نجم تتمنى العمل معه؟

أتمنى العمل مع نجوم كثيرون، وهناك نجوم عملت بالفعل معهم  أتمنى اكرر التجربة ثاني وثالث ورابع، و الحمدلله من نصيبي الجيد أن الله منّ عليا بكرمه الفترة الماضية وبنتق من عمل لعمل مع نجوم مختلفين كنت اتمنى العمل معهم وسعدت بعد تعاوني معهم.

فأنا أعتبر حظي جيد الحمدلله وترتيب الله لي أفضل من ترتيبي لنفسي، فأنامسلمها له فهو يعلم جيدًا بما أريد ويعطيني أكثر ما اتمنى.

هل تقيس نجاحك بالتريند أم لديك مقياس آخر؟

التريند بالنسبة لي لا يهمني، ما يشغلني هو التركيز في العمل وفي ذات الوقت العمل الناجح بيظهر وبنكون على دراية بالشئ  الجيد من السئ، والشئ الجيد الجمهور يتحدث عنه، فالتريند أصبح سهلًا وأي شخص يقدم أمر مستفز أو غير منطقي يكون تريند ويتحدث عنه الجميع، لكن فيما بعد ما يحدث هو اختفاءه وظهور شئ جديد.. فأنا لا أقيس نجاحي أبدًا بالتريند فبعض الأوقات التريند يكون صادق والمعظم يكون غير صادق، فالأصدق دائمًا الجمهور.

كيف تصنف نفسك كفنان؟

الجمهور هو من يصنف الفنان، وفكرة التصنيف بتحصر الفنان في قالب معين في ذهن الجمهور، لكن أنا كفنان أحب اشارك في العمل الذي يجعلني مختلف وبجتهد طوال الوقت وبتعلم من النجوم الذين أتعاون معهم.

هل تتابع أعمال رمضانية؟ وما هي؟

لم أملك الوقت الكافي لمتابعة أعمال كثيرة، لأن رمضان وقته قصير جدًا وأحاول بقدر الإمكان أن استغل الشهر الجميل الكريم، فحاليًا أتابع مسلسل الهرشة السابعة لكريم الشناوي ومسلسل رشيد وبالطبع مسلسل الكبير أوي بطولة مكي عند الفطار مع العائلة.. ومتحمس بشكل كبير لمشاهدة سوق الكانتو والصفارة بعد الماراثون الرمضاني.