عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«محمد رمضان» ليس فنانًا ناجحًا بل هو الأنجح على الإطلاق في عصره

محمد رمضان
محمد رمضان

فنان تنبأ له النجم عمر الشريف بمستقبل فني واعد، بدأ خطواته كبيرًا حتى وصل إلى القمة، استطاع في فترة قصيرة أن يكون قاعدة جماهيرية عريضة، تدعمه في كل مراحله، وتدافع عنه ضد أعدائه ومنتقديه، وبالإرادة والإصرار حول أحلامه من صور ورقية على حائط غرفته إلى حقيقة ملموسة في حياته، صنعت منه الأزمات والعقبات نجمًا دوّن أسطورته بنفسه، ووضعها تحت عنوان «محمد رمضان».

تحيا مصر

عند إلقاء نظرة سريعة على تاريخ النجم محمد رمضان الحافل بالأعمال الفنية سواء في السينما أو في الدراما سنجد أنه من النادر جدًا العثور على عمل ضعيف له، لأنه دائمًا ما يحرص على اختيار أعماله بعناية شديدة حتى تكون ملائمة له وللمرحلة الفنية التي يمر بها، وكذلك للظروف التي تطرأ على الصناعة من حين لآخر.

محمد رمضان.. انطلاقة بسرعة الصاروخ

فكانت الانطلاقة الحقيقة للنجم محمد رمضان من فيلم «عبده موتة»، فالبرغم من تعرضه للكثير من الانتقادات بسبب ذلك الفيلم، إلا أنه كان بمثابة النافذة التي أطل محمد رمضان عليها للجمهور، ليخبرهم بأنه يوجد نجمًا غير مسبوق على وشك الوصول إليهم.

وبعد ذلك الفيلم، توالت نجاحات رمضان بشكل متتالي ومتطور، فعلى صعيد السينما سنجد أفلام ناجحة له، منها: ساعة ونص، الألماني، قلب الأسد، جواب اعتقال، والكنز، أما على صعيد الدراما التلفزيونية فكان أكثر توهجًا وإبداعًا، إذ قدم عددًا من أنجح المسلسلات في أخر عشر سنوات، ومنها: ابن حلال، الأسطورة، نسر الصعيد، البرنس، وأخيرًا جعفر العمدة.

محمد رمضان.. فنان شامل قريب من الجمهور

ومن المتابعة والبحث تبين أن كل تلك النجاحات ترجع إلى قرب محمد رمضان إلى المواطن المصري البسيط، فلا يخلو عمل له من استعراض حياة الحارة الشعبية بأهلها وعاداتهم وأسلوب حياتهم، مما يخلق ذلك ارتباط قوي بين المتلقي والعمل، ويجعله يتابع بشوق ولهفة، بالإضافة إلى أن ملامح محمد رمضان ملامح مصرية أصيلة، رسمتها مشقة الأيام، والسنين.

وبعيدًا عن السينما والدراما التلفزيونية، غرد محمد رمضان إلى مجال الغناء والرقص الاستعراضي، ليثبت لنفسه وللجميع أنه قادر على تحقيق النجاحات المدوية في جميع المجالات، وبالفعل حدث ذلك، وكسر رمضان الحواجز بتحقيقه لملايين المشاهدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بأغنياته، ورقصاته المميزة، ولم يتوقف عند ذلك الحد بل أحيا عددًا من الحفلات الغنائية الاستعراضية شهدت حضور جماهيري غير مسبوق.

وكل ما تم ذكره لن يساوي أي شيء إذا لم يكن الفنان متواضعًا بسيطًا مع الناس، فدائمًا ما يخلع محمد رمضان ثوب الشهرة والنجومية عند تعامله مع الجمهور، ويلتقي معهم كأنه واحدًا منهم وليس ذلك النجم البعيد عن اليد والقلب والعين، وفي النهاية سيظل البرنس محمد رمضان أسطورة تتحاكى بها الناس أجيالاً وأجيالًا.

تابع موقع تحيا مصر علي