وثائق حرب سرية ومعلومات محظورة.. تسريبات البنتاجون تهز عرش أمريكا وإسرائيل
ADVERTISEMENT
فتحت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تحقيق فى تسريب وثائق سرية للبنتاجون تصف فيه حالة الجيش الأوكراني وخطط الولايات المتحدة وحلف الناتو لدعم أوكرانيا ودور إسرائيل فى الحرب الأوكرانية وغير ذلك من المعلومات السرية والمحظورة للرأي العام.
تحيا مصر
تسريبات البنتاجون
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلاً عن ممثل البنتاجون أن:" الحديث يدور حول وثائق بتاريخ مارس ويزعم أن قنوات تلجرام الروسية هي من قامت بنشرها.
و قالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ في بيان: "نحن على علم بما تم نشره في مواقع التواصل الاجتماعي، وتقوم وزارتنا بدراسة الأمر".
وأشارت الصحيفة إلى أن أحدى هذه الوثائق المنشورة، والتى تحمل ختم "سري للغاية" تصف حالة النزاع فى اوكرانيا.
كما تحدثت عن وثيقة أخرى تحتوى معلومات عن 12 لواء أوكرانيا قيد التشكيل، 9 منها دربتها الولايات المتحدة والحلف العسكري الناتو وزودوها بالعتاد.
وأوضحت الصحيفة أن المواد السرية تقول إن من المتوقع أن تكون 6 من هذه الألوية الـ9 جاهزة بحلول 31 مارس، والباقي بحلول 30 أبريل. وأشارت الوثيقة إلى الحاجة إلى أكثر من 250 دبابة و350 مدرعة لهذه التشكيلات.
كما كشفت الوثائق المذكورة مقتطفات من عروض لإيجازات صحفية سرية عن الصين والمسرح العسكري في منطقة الهند والمحيط الهادئ والشرق الأوسط، والإرهاب.
دور الموساد فى دعم الاحتجاجات المناهضة لنتنياهو
كما أحتوت وثائق البنتاجون المسربة على تأكيد بأن جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي "الموساد" شجع المواطنين وموظفيه على المشاركة فى الاحتجاجات المناهضة لحكومة نتيناهو.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الوثيقة المسربة تقول إنه فى فبراير الماضي، دعا كبار قادة جهاز التجسس الموساد مسؤولي الموساد والمواطنين الإسرائيلين للاحتجاج على الإصلاحات القضائية المقترحة للحكومة الإسرائيلية الجديدة.
فيما نفي كبار مسؤولي الدفاع الإسرائيلي هذا الادعاء.
فاجنر الروسية تهدد أمريكا
كما كشفت الوثائق المسربة، عن مدى قوة مجموعة "فاجنر" الروسية التى تشارك قواتها فى الحرب ضد أوكرانيا، بأتها تمثل تهديد على المصالح الأميركية وتحبط مشاريعها فى أفريقيا.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" كشفت إحدى الوثائق المسرية أن مسؤولين من فاغنر التي يترأسها يفغيني بريغوزين، الذي عرف سابقا بطباخ بوتين، التقوا سراً بـ "جهات تركية" في فبراير، وبحثوا تهريب أسلحة ومعدات لاستعمالها في أوكرانيا.