علي جمعة: الطبلاوي حدثت له منح إلاهية لم تحدث لغيره.. فيديو
ADVERTISEMENT
قال االدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن الشيخ محمد الطبلاوي، بعد رفضه 7 مرات من لجنة اختبار الالتحاق بالإذاعة على مدارس 7 سنوات، وبعدها بعامين اقتنع بطلب اللجنة بإعادة امتحانه مرة أخرى، وعندما توجه للاختبار وجد أن اللجنة تغيرت وأطمئن لذلك وأجاد في الأداء وتم اعتماده في الإذاعة عام 1970 بدلًا من التلاوة للناس والقاعدة الشعبية.
تحيا مصر
وأضاف جمعة، خلال حواره ببرنامج "مصر دولة التلاوة" المذاع عبر القناة الأولى، اليوم السبت، :"الرئيس الراحل أنور السادات كان يحب صوت الشيخ الطبلاوي، معقبا:" حدث للشيخ الطبلاوي منح إلهيه لم تحدث لغيره، وكان له كرامات مدخرة من ضمنها سفره للملكة العربية السعودية مع الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، في عهد الملك خالد بن عبد العزيز، واكتشف أن الملك وحاشيته والمسئولين يعرفوه جيدًا".
الطبلاوي القارئ المصري الوحيد الذي يتلو القرآن الكريم في جوف الكعبة
وتابع:" الشيخ محمد الطبلاوي، كان القارئ المصري الوحيد الذي يتلو القرآن الكريم في جوف الكعبة، وهذه منحة ربانية لم ينالها أحد".
وأكمل عضو هيئة كبار العلماء، أن الشيخ الطبلاوي، :" الطبلاوي سافر إلى الهند ضمن وفد مصري وكان رئيس الوفد الدكتور زكريا البري، وزير الأوقاف المصري حينذاك، وتأخروا عن موعد حضور المؤتمر العام المقام بجامعة الندوة بنيودلهي بسبب ظروف الطيران، فاقترح وزير الأوقاف أن يتقدم الشيخ الطبلاوي، الوفد عند الدخول؛ لأنه الوحيد المميز بالزي المعروف ولأنه مشهور وله مكانة كبيرة في قلوب الناس هناك، وبالفعل تقدم الوفد فرحب بي رئيس المؤتمر، وقال بصوت مرتفع "وصل الآن أعضاء الوفد المصري وعلى رأسهم الشيخ الطبلاوي، فلنبدأ الاحتفال مرة أخرى"، وصمت الجميع للاستماع للشيخ الطبلاوي، وتغاضي الجميع عن تأخر الوفد المصري.
وقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن صوت الشيخ عبد العظيم زاهر، كان لافتا للنظر، وعندما حفظ القرآن الكريم، نصحوا والده بأن يهتم به لكونه فلته، ولكنه لم يهتم لتركيزه في عمله بالحقل.
وأضاف جمعة، خلال حلقة اليوم من ببرنامج "مصر دولة التلاوة" المذاع عبر فضائية "الحياة اليوم"، قائلا:" الشيخ عبد العظيم زاهر، كان يقرأ القرآن أثناء عمله في الحقل، ومن يستمع له كان يؤكد لوالده ضرورة أن يعلم نجله التجويد والتلاوة والوقوف وغيره".
جمعة: عبد العظيم زاهر تمكن من القراءات والمقامات
وتابع:" الأب كان ميسور الحال ونزل به للقاهرة وبحث عن مكان بالقلعة للإقامة به، وكان هناك شيخ يُدعى حنفي السقا، لاحظ نباهة الشيخ عبد العظيم زاهر، وعلمه القراءات والتجويد واكتشف أنه حافظ للقرآن الكريم حفظ متقن، وكان لا يُخطئ في الحفظ ولا المقامات ولا الأداء".
وأكمل عضو هيئة كبار العلماء، أن الشيخ عبد العظيم زاهر، كان قرآنًا يمشي على الأرض، وهذه منحة ربانية وفضل إلهي، معقبا :"عبد العظيم زاهر، تميز بالأداء الحسن وتمكن من القراءات والمقامات".
وفي وقت سابق، أوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، سبب تشدد القارئ الشيخ محمد سلامة تجاه الإذاعة، قائلا :" الشيخ محمد سلامة كان يشاكس الشيخ مصطفى إسماعيل، بلطافة وظرف، وعندما تكون هناك مناسبة ويكونوا متواجدين معًا يقوم القارئ بالإطالة على الشيخ الأخر".
وأضاف جمعة، خلال حلقة برنامج "مصر دولة التلاوة" المذاع عبر فضائية "الحياة اليوم"، بالقول:" الشيخ مصطفى إسماعيل قبل في الإذاعة، بينما الشيخ محمد سلامة كان غاضب من الإذاعة، فأنشأ رابطة القراء، وكانت فكرة الشيخ محمد الصيفي والشيخ محمد سلامة".