تعزيزات أمنية فى تل أبيب وتعبئة عسكرية.. إسرائيل على صفيح ساخن
ADVERTISEMENT
أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتعبئة جميع وحدات الاحتياط فى الشرطة العسكرية وقوات الجيش بعد هجوم تل أبيب.
عملية تل أبيب
وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن نتنياهو طالب من المواطنين اتباع تعليمات الأجهزة الأمنية.
ويأتي هذا القرار بعد مقتل شخص وإصابة 6 آخرين بينهم إصابتان حرجتان بسبب عملية دهس وإطلاق نار فى تل أبيب، إلى جانب مقتل منفذ الهجوم.
وفى وقت سابق، قتل شقيقتان من مستوطنات إفرات تبلغان من العمر 16 و 20 عاماً، وأصيبت والدتهما بجروح خطيرة، وجاء ذلك بعد تعرضهما لإطلاق نار على سيارتهما فى شمال شرق الضفة الغربية.
وفى السياق، وجه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت بزيادة تأمين المستوطنات ومحاور تنقل المستوطنين، وجاء ذلك بعد اجتماع مع كبار المسؤولين الأمنيين، كما أكد على أن أي شخص يسعى لإيذاء الإسرائيليين سيجد نفسه فى السجن أو المقبرة.
الاتحاد الأوروبي يدين الهجمات فى إسرائيل
من ناحية أخرى، ادان الاتحاد الأوروبي الهجمات فى إسرائيل وإطلاق الصواريخ من لبنان، ودعا إلى ضبط النفس.
وذكر جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، أن:" الاتحاد يعرب عن إدانته الكاملة لأعمال العنف هذه". مؤكداً:" نحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس".
إسرائيل تقصف لبنان
والخميس الماضي، قامت المدفعية الإسرائيلية بقصف مناطق فى البلاد بعدد من القذائف الثقيلة على مواقعها عند الحدود، وجاء ذلك بعد إطلاق عشرات من الصواريخ على إسرائيل.
وذكرت الوكالة الرسمية فى لبنان أن:" المدفعية الإسرائيلية عند مواقعها بالقطاع الغربي قصفت بعدة قذائف أطراف بلدتي القليلة والمعلية فى قضاء صور جنوبي لبنان
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت في وقت سابق بأن هناك 30 صاروخا أطلقت باتجاه إسرائيل اعترضت القبة الحديدية 15 منها.
واقتحمت القوات الإسرائيلية الأربعاء الماضي المسجد الأقصى، وأطلقت قنابل الغاز والصوت لإخلائه من المتواجدين فيه.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على مواقع فى قطاع غزة وذلك بعد إطلاق صواريخ من القطاع على مناطق إسرائيلية.
وأتت هذه المواجهات في خضم شهر رمضان وفيما يستعد اليهود للاحتفال بعيد الفصح اليهودي وفي أجواء من التوتر المتنامي بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ مطلع السنة الحالية.