عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024 الموافق 30 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أريد صلاة التراويح جماعة وزوجي يريدني في الفراش.. داعية يرد على سؤال سيدة

تحيا مصر

رد داعية إسلامي، على سؤال لإحدى الزوجات، تقول فيه: “أريد صلاة التراويح بالمسجد وزوجي يطلبني في الفراش.. ماذا أفعل؟”.

من جانبه، أجاب الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، مؤكدًا على أن طاعة الزوج، مقدمة وأولى على السنة، وإذا تعارض أمر الزوج مع السنة، قدم رأي الزوج، لأنه فرض، أما السنة فيمكن تأجيل وأدائها في وقت آخر.

وقال "علي"، في رده على السؤال، أن "طاعة الزوج مقدمة على صلاة التراويح، لأن طاعة الزوج واجبة على الزوجة والتراويح سنة ، والواجب مقدم على السنة".

واستشهد الداعية الإسلامي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم-" نهى الزوجة عن صيام النفل إلا بإذن زوجها".

طاعة الزوج مقدمة على السنة

كما استشهد بحديث ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن في بيته إلا بإذنه وما أنفقت من نفقة عن غير أمره فإنه يؤدى إليه شطره"..رواه البخاري.

وأشار إلى أن سبب النهي أنها إن صامت فوتت بذلك حق الزوج الواجب عليها من الاستمتاع من أجل النافلة، في حين أن الشرع أقر أنه لا يجوز فعل نافلة وتضييع واجب.

وتطرق إلى قول الحافظ ابن حجر، والذي أكد فيه أن حق الزوج آكد على المرأة من التطوع بالخير لأن حقه واجب والقيام بالواجب مقدم على القيام بالتطوع.

الجماع في نهار رمضان

يعرف الجماع على أنه إيلاج الذكر، الحشفة في الفرج، إذا أولج ولو ما أنزل ، إذا أولج ذكره في فرجها في النهار فهذا الصيام هذا لا يجوز.

ومن وقع في الدماع في نهار رمضان عليه التوبة والاستغفار وعليه الندم، وعليه كفارة مع ذلك وهي عتق رقبة مؤمنة، فإن لم يستطع صام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع الصوم أطعم ستين مسكيناً لكل مسكين نصف صاع من قوت البلد من تمر أو رز أو غيرهما، هذه كفارة الوطء في رمضان، أما في الليل فلا بأس، إن جامع أهله في الليل لا بأس، في رمضان كله حتى في العشر الأخيرة، إذا كان ما هو معتكف حتى في العشر الأخيرة، إذا لم يعتكف له الجماع، أم في النهار لا، لا يجامع زوجته أبداً في نهار الصيام في نهار رمضان، ويحرم عليه جماعها، وأما التقبيل كونه يقبلها.. يلمسها.. يضمها إليه.. ينام معها كل هذا لا حرج فيه.

لكن إذا كان شديد الشهوة يخشى من الجماع فالأولى به أن يترك التقبيل والضم إليه إذا كان شديد الشهوة، وينام وحده في النهار، لا يضمها إليه إذا كان إنساناً شديد الشهوة لا يتمالك يترك هذا الشيء، أما إذا كان لا، عنده تحمل.. عنده صبر.. عنده تمالك فلا بأس أن ينام معها ولا بأس أن يقبلها، والحمد لله. نعم.

تابع موقع تحيا مصر علي